إعلام الأسرى: البرد سلاحٌ الاحتلال المفتوح على أجساد الأسرى
نشر بتاريخ: 2025/12/24 (آخر تحديث: 2025/12/24 الساعة: 19:29)

متابعات: قال مكتب إعلام الأسرى، إن شتاءً قاسيًا يُفرض على الأسرى داخل سجون الاحتلال، في ظل حالة طوارئ مستمرة منذ السابع من أكتوبر 2023، تحوّلت إلى سياسة انتقامية ممنهجة.

وأوضح "إعلام الأسرى" في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، أن البرد يُستخدم كأداة تعذيب مباشرة، إلى جانب القمع والتجويع والعزل الكامل عن العالم الخارجي، داخل غرف رطبة تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة.

وأشار، إلى أن بيئة الاعتقال تتسم بظروف غير إنسانية، حيث يعاني الأسرى من رطوبة عالية وبرودة دائمة ليلًا ونهارًا، إضافة إلى الاكتظاظ الخانق داخل غرف غير صالحة للحياة الآدمية.

وبيّن أن من بين هذه الممارسات فتح الشبابيك في أوقات البرد الشديد وإغلاقها مع سطوع الشمس، ما يؤدي إلى استنزاف جسدي ونفسي متواصل للأسرى.

وأضاف مكتب إعلام الأسرى، أن هذه الإجراءات تندرج ضمن سياسات عقاب جماعي، تشمل التجويع الممنهج وسوء نوعية الطعام وكميته، ومصادرة الملابس والأغطية والمقتنيات الشخصية، إلى جانب الاقتحامات المتكررة وسحب الفراش، والحرمان الكامل من زيارات الأهالي والمحامين، وعزل قيادات الحركة الأسيرة في ظروف قاسية.

ويعتقل الاحتلال الإسرائيلي في سجونه 9300 أسيرا، بينهم 51 أسيرة منهم طفلتان، و350 طفلًا، و3350 معتقلًا إداريًا، إضافة إلى 1220 معتقلًا مصنّفين كـ"مقاتلين غير شرعيين"، وذلك وفق معطيات رسمية حتى مطلع كانون الأول الجاري، دون احتساب معتقلي غزة.