- حماس: ندعو لترجمة المواقف الصادرة عن قمة بغداد إلى خطوات عملية عبر إجراءات عاجلة لوقف العدوان ورفع الحصار
متابعات: نعت فصائل ومؤسسات، اليوم الثلاثاء، شهيدا نابلس اللذين ارتقيا بعد إصابتهما برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، قرب بلدة دير الحطب شرقي المدينة، داعيةً إلى مواصلة طريق الاشتباك والمقاومة.
وأجمعت الفصائل في بيانات منفصلة، أن لا خيار أمام الشعب الفلسطيني إلّا المقاومة بكافة أشكالها؛ للدفاع عن حقوقه واستعادة أرضه.
وقالت وزارة الصحة في تصريح لها، إن هيئة الشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد سعود عبد الله سعود "طيطي"، ومحمد غازي محمد أبو ذراع، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، شرقي مدينة نابلس.
والشهيدان أسيران محرران، أمضى "سعود" 14 عامًا في سجون الاحتلال، فيما أمضى "أبو ذراع" 7 أعوام.
حماس تؤكد عل مواصلة طريق المقاومة..
ونعت حركة حماس الشهيدين اللذين أمضو حياتهم في الجهاد ومقارعة الاحتلال، والصبر على آلام السجون.
وأكدت حماس على مواصلة طريق المقاومة والجهاد حتى استعادة حقوق الشعب الفلسطيني وطرد الاحتلال من الأرض والمقدسات.
وأردفت حركة الجهاد الإسلامي، أن تصاعد جرائم الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني ومقدساته، سيزيد من لهيب الانتفاضة المشتعلة في كل الساحات.
من جانبها، قالت كتائب شهداء الأقصى، إن الشهيدين "سعود" و"أبو ذراع"، ارتقيا خلال تنفيذهما مهمة جهادية استهدفت قوة إسرائيلية لقرب مستوطنة "ألون موريه".
وشددت على مواصلة طريق المقاومة دفاعًا عن المقدسات وفي مقدمتها مدينة القدس والمسجد الأقصى.
ودعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إلى تصعيد المقاومة بكل أشكالها ورسم استراتيجية وطنية كفاحية في الميدان ضد الاحتلال والمستوطنين.
وأكدت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، أنّ دماء الشهداء الأبطال لن تذهب هدرًا، وستزيد لهب المقاومة اشتعالًا في وجه الاحتلال ومستوطنيه المتطرفين.
وشدّدت "الشعبيّة"، أن الشعب الفلسطيني يثبت يوميًا أنّ لا خيار أمامه إلّا المقاومة بكافة أشكالها وعلى رأسها الكفاح المسلّح كخيارٍ استراتيجي لاستعادة أرضه والدفاع عن مقدساته وحقوقه الوطنيّة.
من جانبه، نعى نادي الأسير الفلسطيني والحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، والمحررون في الوطن والمهجر، شهيدي مخيم بلاطة، الأسيرين السابقين، سعود عبد الله الطيطي، ومحمد غازي أبو ذراع اللذان ارتقيا برصاص الاحتلال، مساء اليوم.
وذكر نادي الأسير، أن الشّهيد الطيطي أمضى في سجون الاحتلال 16 عامًا، وأفرج عنه قبل عام، فيما أمضى الشهيد ابو ذراع في سجون الاحتلال 7 سنوات.
وباستشهاد "سعود" و"أبو ذراع"، يرتفع إجمالي عدد الشهداء برصاص الاحتلال والمستوطنين منذ بداية العام الجاري إلى 101، بينهم 96 من الضفة الفلسطينية، و2 من قطاع غزة، و3 من الداخل المحتل، علمًا أن من بين الشهداء 19 طفلًا، بحسب توثيق وحدة البيانات.