اليوم الخميس 16 مايو 2024م
حالة الطقس اليوم الخميسالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ223 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية دلياني: نتنياهو يستخدم حياة أهلنا بغزة كورقة سياسيةالكوفية مراسلنا: وصول إصابة خطيرة للمستشفى الميداني الإماراتي جراء قصف منزل في مدينة رفحالكوفية صور | وصول إصابة خطيرة للمستشفى الميداني الإماراتي جراء قصف منزل في رفح جنوب القطاعالكوفية 3 شهداء بينهم طفل وعدد من المصابين جراء قصف الاحتلال منزلا في شارع الصحابة بمدينة غزةالكوفية شهداء جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة جحجوح في منطقة ايو إسكندر بحي الشيخ رضوان بمدينة غزةالكوفية شرطة الاحتلال تطلق النار على شاب بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن في القدس المحتلةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة على مدينة غزةالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها العنيفة على مخيم جباليا شمالي قطاع غزةالكوفية تعزيزات لقوات الاحتلال برفقة جرافة تقتحم مدينة طولكرمالكوفية شهداء ومصابون جراء غارات للاحتلال على عدة مناطق وسط قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تطلق النار تجاه سيارات الإسعاف في طوباسالكوفية 4 شهداء جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة الحلقاوي خلف مدرسة رابعة غرب مدينة رفحالكوفية الاحتلال يعتقل شابا من بلدة السموع جنوب الخليلالكوفية قوات الاحتلال تحتجز مركبة إسعاف على دوار شويكة بطولكرمالكوفية شهيدان جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة الحلقاوي خلف مدرسة رابعة وسط رفحالكوفية شهداء جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة الحلقاوي خلف مدرسة رابعة وسط مدينة رفحالكوفية وزارة الصحة: 3 إصابات برصاص قوات الاحتلال المقتحمة لقلقيليةالكوفية مراسلنا: شهيد ومصابون جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة الحلقاوي وسط رفحالكوفية

المتحف الفلسطيني يعلن عن تظاهرة فنية من أجل غزة الأحد المقبل

12:12 - 07 فبراير - 2024
الكوفية:

رام الله: أعلن المتحف الفلسطيني، أنه سيفتتح تظاهرة فنية من أجل قطاع غزة تتضم ثلاثة معارض فنية يوم الأحد المقبل.

وأوضح المتحف خلال مؤتمر صحفي عقد في مقره في بلدة بيرزيت شمال رام الله، اليوم الأربعاء، أن المعارض الفنية تشمل معرض "هذا ليس معرضًا" في قاعة المعارض الرئيسية، وتجمع أعمال ما يزيد عن 100 فنان غزي، ومعرض للفنان تيسير بركات بعنوان "المفقودون"، والذي يقام في الرواق الزجاجي، ومعرض "نساء غزة" الذي يسلط الضوء على قطع تراثية من المنجز الشعبي لمناطق غزة المختلفة.

وأشار المتحف إلى أن معرض "هذا ليس معرضا"، يستعير كل من مجموعة "التقاء للفن المعاصر" و"محترف شبابيك للفن المعاصر" في غزة في قاعة المتحف الفلسطيني الرئيسية كمساحة بديلة عن الحيزين الذين كانا لهما قبل أن تحضرهما نيران الحرب، كما تستعيران منصات المتحف الفلسطيني كمنبر بديل الأصواتهم التي يمنعها عن العالم انقطاع الاتصال.

وأضاف: يجمع العرض 286 عملا فنيا لما يزيد عن 100 فنان غزي جمعت من بيوت الضفة الغربية، وصالات العرض. والمؤسسات والجامعات على امتداد فلسطين التاريخية بالشراكة مع ما يزيد عن 50 معيرا بين أفراد ومؤسسات. في حدث تضامني تضافرت فيه الجهود من أجل إنجاز هذه التظاهرة، في وقت يكاد التواصل فيه مع الفنانين في غزة، أو شحن أعمالهم أمرا مستحيلا. وفي ظرف التهمت فيه نيران الحرب بيوت صانعيها ومراسمهم ومقتنياتهم، فأصبحت هذه الأعمال ما تبقى من إنتاجهم تشكل هذه التظاهرة عملا حيا، ستضاف إليه طوال الوقت أعمال لفنانين لم نستطع الوصول إليها ساعة الافتتاح، وأعمال الفنانين سيستبدلونها بأخرى بعد توقف المجزرة. إنه عمل حين يستجيب لايقاع الحدث ومستجداته كشريط عاجل، تُتاح خلاله بعض الأعمال الفنية التي تعود ملكيتها للفنانين أنفسهم للبيع وسيذهب ريع بيعها كاملا لأصحابها دعمًا لهم وشدا من عزيمتهم.

من جهته، اعتبر الفنان شريف سرحان، من محترف شبابيك للفن المعاصر في غزة، أن "هذا ليس معرضا" يصب في مفهوم الوجود الفلسطيني، حتى وإن كانت غزة ضحية الحصار والقصف والنار، وأن الفنان الفلسطيني سيكون دائما قادرا على إنتاج الفن الذي يرفع صوت غزة وأهلها عاليا، حتى وإن عزلوها عن العالم.

وأكد أهمية هذا المعرض كمساحة للتضامن وتسليط الضوء على قضايا غزة. وأضاف: "لعبت شبابيك والتقاء، كجموعتين فنيتين دورا مهما خلال السنوات الماضية في التأثير والتأثر بالمحيط، ويأتي هذا المعرض في سياق التدخل الذي نحاول بناءه منذ سنوات بيننا وبين الجمهور، محليا و عربيا".

يأتي معرض "المفقودون" لتيسير بركات في الرواق الزجاجي كنافذة أخرى تطل على غزة. انشغل بركات، وهو فنان من غزة مقيم في رام الله، برسم الحرب على مدينته منذ العام ٢٠٠٩، وتحاكي أعماله في معرضه هذا عالما مبنيا على الفقد بمفهومه الواسع، ومفتوح على التأويل، وعلى احتمالات عديدة العالم لا نعرف على وجه التحديد إن كان عالم الفاقدين أم المفقودين.

وفي هذا السياق قال بركات: كانت مشاهد أولئك الذين يحملون صور أبنائهم المفقودين في مناطق الشرق الأوسط تراودني دائما، سواء كانوا في فلسطين، أو لبنان، أو سوريا، هؤلاء الأشخاص الذين يندفعون إلى الشوارع متظاهرين لمعرفة مصير أبنائهم، وأقربائهم، وأحبائهم الذين فقدوا لمدة تزيد عن عشرين وثلاثين عاما، أنا واحد من الذين عاشوا تلك التجربة، فُقد عمي في عام 1956 ، ورغم أنني ولدت بعد ذلك، إلا أن السؤال حول مصيره كان يلح علي دائما، في حين أننا لم نعرف عنه شيئا حتى الآن".

وأضاف: "زادت الحرب الأخيرة على قطاع غزة الوضع سوءا، مع فقدان الأحباب والأصدقاء والإخوة والأخوات، خاصة أولئك الذين فقدوا تحت ركام المباني، هؤلاء الالاف في غزة دفعوني للعمل حول المفقودين، وحول فكرة الفقد بحد ذاتها، وهي فكرة مؤثرة جدا على المستوى الشخصي، وجراحها عميقة".

وبالتوازي مع هذا كله. تأتي مساحة "نساء غزة". في عرض إثنوغرافي في بهو المتحف، الأثواب وحلي تراثية تروي قصة نساء غزة بين الإبداع والتهجير والتكافل، وترصد الحب الأزلي الذي يجمع نساء فلسطين بموروثهن الخالد.

من جهته، أكد مدير عام المتحف، عامر شوملي، أنه "في ظل ما تتعرض له الحياة الثقافية في غزة من تدمير وإبادة، وما تشهده الإنتاجات الفنية من حرق وتنكيل ونهب، فإن مسؤوليتنا تتمثل في أن تكون مساحة بديلة للمؤسسات الثقافية الغزية والفنانين الغزيين، ومنبرا للأصواتهم، فعندما تصبح الغاية الأولى للاحتلال إسكات غزة وعزلها عن العالم، علينا أن نصبح نحن أصواتها. إننا نشهد اليوم تكوين مساحات جديدة تحتضن غزة لتصير غزة بمساحة العالم، وأوسع من حدود البقعة الجغرافية المحاصرة".

يُشار إلى أن الافتتاح جاء بعد إغلاق استمر قرابة الأربعة أشهر منذ بدء العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة على قطاع غزة، لرفع الصوت ضد المجازر والقتل والمحو الممنهج في غزة.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق