اليوم الثلاثاء 14 مايو 2024م
عاجل
  • مراسلنا: انتشال ٦ شهداء من عائلة عبيد من تحت أنقاض منزل عائلة الكراجة الذي تم استهدافه في مخيم النصيرات أمس
  • جيش الاحتلال ينسف مربعا سكنيا في حي السلام شرقي مدينة رفح
  • الخارجية البريطانية: الهجمات التي يشنها المتطرفون على قوافل المساعدات المتوجهة إلى غزة مروعة
مراسلنا: انتشال ٦ شهداء من عائلة عبيد من تحت أنقاض منزل عائلة الكراجة الذي تم استهدافه في مخيم النصيرات أمسالكوفية فلسطين و (إسرائيل) من الهولوكوست اليهودي الى الهولوكوست الفلسطينيالكوفية حِراك طلبة الجامعات..وشبابنا العاطل!الكوفية جيش الاحتلال ينسف مربعا سكنيا في حي السلام شرقي مدينة رفحالكوفية الخارجية البريطانية: الهجمات التي يشنها المتطرفون على قوافل المساعدات المتوجهة إلى غزة مروعةالكوفية محكمة العدل الدولية تعقد جلسات استماع يومي الخميس والجمعة بشأن دعوى جنوب أفريقياالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ221 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية استقالة ضابط استخبارات أمريكي احتجاجا على دعم بلاده لدولة الاحتلالالكوفية الإعلامي الحكومي بغزة: الاحتلال قتل 2% من سكان القطاع منذ بدء الحربالكوفية الخارجية التركية: قتل الاحتلال آلاف الأبرياء الفلسطينيين "إبادة جماعية"الكوفية شهداء ومصابون في قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزةالكوفية الهلال الأحمر: استمرار إغلاق المعابر يهدد بكارثة إنسانية وصحية وشيكة في القطاعالكوفية الاتحاد الأوروبي يعاقب طهران بسبب هجومها على دولة الاحتلال في إبريل المنصرمالكوفية جيش الاحتلال يقصف بالقذائف المدفعية والفوسفورية جنوب لبنان وحزب الله يتوعدالكوفية محكمة العدل الدولية تبحث فرض إجراءات طارئة إضافية على دولة الاحتلالالكوفية الدفاع المدني بغزة: الاحتلال يواصل قتل طواقمنا ويقصف ويدمر آلياتناالكوفية أونروا: ارتفاع عدد النازحين من رفح إلى 450 ألفا خلال التسعة أيامالكوفية الاحتلال يقصف بناية سكنية في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارات على تل الزعتر شمال غزةالكوفية مراسلنا: ارتقاء شهيد وإصابات إثر قصف للاحتلال قرب بوابة صلاح الدين برفحالكوفية

خاص | الدكتورة أميرة العسولي.. حين تهزم رسالة طبيبة رصاص الاحتلال

06:06 - 11 فبراير - 2024
الكوفية:

خاص: كتب رامز صبحي: خاطرت الدكتورة أميرة العسولي الطبيبة في قسم النساء والولادة بمجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوب قطاع غزة، بحياتها من أجل إنقاذ مصاب برصاص الاحتلال سقط في ساحة المجمع.

ربما كانت صرخات المصاب بفعل رصاص الاحتلال، أقوى وأعلى في أذان الدكتورة أميرة العسولي من أصوات الرصاص وطائرات الاحتلال الحربية، فقررت أن تذهب لإنقاذه بخطى ثابتة وقلب يؤمن برسالتها وكأنها تتجه نحو غرفة عمليات مجهزة لاستقبالها وليس لساحة حرب يحاصرها الاحتلال من كل جهة ويمطرها بوابل من الرصاص.

تقول الدكتورة أميرة العسولي، "أقسمنا إنه إذا رأينا إنسان يتألم فحياته أهم من حياتنا وعلينا إنقاذه حتى لو خاطرنا بأرواحنا"، بتلك الكلمات فسرت ببساطة الطبيبة الفلسطينية المشهد الذي أذهل رواد السوشيال ميديا بسبب شجاعتها التي دفعتها في وقت يختبئ فيه الجميع خلف الجدران من رصاص الاحتلال إلي الخروج لساحة الحرب لإنقاذ المصاب.

تضيف الدكتورة أميرة العسولي، "ربنا نزع الخوف من القلبي اذا بحس إي انسان محتاج مساعدة لا افكر في ثانية في نفسي وانما كل تفكيري سيكون إنقاذ هذا الانسان".

الطبيبة المتطوعة والتي قدمت نفسها كواحدة من الصامدين في مجمع ناصر الطبي بخان يونس أمام حصار الاحتلال، قالت "الشاب تعرض لقنص مباشر ضمن عمليات القنص التي يتعرض لها المجمع".

المشهد كان كساحة حرب فارغة وليس ساحة مجمع طبي، فأصوات القذائف الإسرائيلية تدوي في المكان، ولكن أذان الدكتورة أميرة العسولي لم تسمع سوى صرخات وآنين المصابين فشقت طريقها بين النيران وصولًا إلى جثمان الجريح لإنقاذه.

وعن موقف إنقاذ الشاب، وفي أول تعليق لها على الفيديو، كتبت الطبيبة البطلة، عن آخر لحظات أحد الشباب الذي لفظ أنفاسه الأخيرة في الهجمات الإسرائيلية على المجمع، "أشهد أن لا إله إلا الله محمد رسول، كانت آخر كلمات الشاب الذي نال الشهادة بعد استهداف مجمع ناصر المباشر، وذلك تحت باب غرفتي مباشرة".

وعن سعادتها بإنقاذ اثنين آخرين من الجرحى، قالت: "كان فيه اثنين آخرين، والحمدلله كانوا جرحى، وتم إنقاذهما وإسعافهما الحمدلله حمدا كثيرا طيبًا، واللهم انفع بنا خلقك وارحمنا رحمة من عندك".

الدكتورة أميرة العسولي، كانت تدرس في القاهرة، ومع اندلاع الحرب، قررت الذهاب إلي قطاع غزة، وعلقت قائلة وقتها: "يعلم الله أني أحب غزة وأتنفس غزة وأنا خارج غزة، اللهم ارجعني إلى حيث أنتمي".

لم تمضي أيام قليلة لتعود بعد قولها سالف الذكر إلى قطاع غزة غير مبالية بالعدوان الإسرائيلي، في مشهد شبيه بمشهد خروجها لإنقاذ المصاب في ساحة الحرب حيث قررت أن تترك القاهرة وتذهب إلى ساحة الحرب في غزة لأداء رسالتها بإنقاذ المصابين حتى ولو على حساب حياتها.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق