اليوم الاثنين 29 إبريل 2024م
عاجل
  • مراسلنا: طائرات الاحتلال تجدد غاراتها العنيفة على مدينة رفح جنوب قطاع غزة
  • شهداء بينهم أطفال ونساء جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة الترتوري في شارع أبو حصيرة غربي مدينة غزة
  • طائرات الاحتلال تقصف منزلا لعائلة حجازي في حي الصبرة جنوب مدينة غزة
  • قوات الاحتلال تقتحم قرية مادما جنوب نابلس
  • طائرات الاحتلال تشن غارة على محيط مجمع أنصار الحكومي غربي مدينة غزة
  • ارتفاع عدد شهداء قصف الاحتلال منزلا في حي الجنينة شرق رفح إلى 4
مراسلنا: طائرات الاحتلال تجدد غاراتها العنيفة على مدينة رفح جنوب قطاع غزةالكوفية فوز رواية "قناع بلون السماء" للأسير خندقجي بـ "البوكر"الكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 206 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مقتل 3 جنود بجيش الاحتلال وإصابة 11 آخرين في كمين للمقاومة وسط القطاعالكوفية شهداء بينهم أطفال ونساء جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة الترتوري في شارع أبو حصيرة غربي مدينة غزةالكوفية طائرات الاحتلال تقصف منزلا لعائلة حجازي في حي الصبرة جنوب مدينة غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية مادما جنوب نابلسالكوفية شهداء بينهم أطفال ونساء جراء قصف الاحتلال منزلا غرب مدينة غزةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة على محيط مجمع أنصار الحكومي غربي مدينة غزةالكوفية ارتفاع عدد شهداء قصف الاحتلال منزلا في حي الجنينة شرق رفح إلى 4الكوفية آلاف المستوطنين يتظاهرون مجددا ضد نتنياهو للمطالبة بإبرام صفقة تبادلالكوفية فيديو | 4 شهداء بينهم سيدتان ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا شرق رفح جنوب القطاعالكوفية طائرات الاحتلال تقصف منزلا لعائلة المسحال في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزةالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها العنيفة على محيط منطقة الدعوة شرق النصيرات وسط القطاعالكوفية مراسلنا: تحذيرات من انتشار الأمراض والأوبئة بين صفوف النازحين في مدينة رفح جنوب القطاعالكوفية العجرمي: موافقة حركة حماس و حكومة الاحتلال على المقترح المصري قد يؤدي إلى وقف شامل لإطلاق نارالكوفية مراسلنا: إصابتان جراء استهداف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة المنيراوي في حي البرازيل بمدينة رفحالكوفية مراسلتنا: شهيد وعشرات الإصابات جراء عدة استهدافات نفذها الاحتلال في النصيرات وسط القطاعالكوفية المدرس محمد الخضري يدشن مبادرة تعليمية للطلبة النازحين في مدينة دير البلح وسط القطاعالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية عابود غرب رام اللهالكوفية

الموت يغيب الفنان التشكيلي فتحي غبن بعد صراع مع المرض

10:10 - 25 فبراير - 2024
الكوفية:

غزة: توفي، صباح اليوم الأحد، الفنان التشكيلي فتحي غبن، بعد صراع طويل مع المرض، وكانت وسائل التواصل قد نقلت قبل أيام مقولته "بدي أتنفس"، حيث كان يعاني من ضيق في التنفس.

ونعت وزارة الثقافة، الفنان الكبير فتحي غبن الذي توفي في قطاع غزة إثر عدم سماح سلطات الاحتلال له بمغادرة القطاع لتلقي العلاج في المستشفيات في الخارج.

وقالت الوزارة إن غبن الذي كان يعاني من مشاكل حادة في الصدر والرئتين، وبحاجة للسفر للخارج لاستكمال علاجه بسبب نقص الأدوية والأوكسجين في غزة، إلا أن سلطات الاحتلال لم تسمح له بمغادرة القطاع.

وكان غبن في الأيام الأخيرة يتلقى العلاج في مستشفى شهداء الأقصي بدير البلح في انتظار أن يتمكن من الخروج لمصر لتلقي العلاج هناك رغم استكمال كل الاجراءات والتقارير المطلوبة التي تتم في هذه الحالة.

ورغم مرور أسبوعين على ذلك إلا أن سلطات الاحتلال لم تسمح بمغادرته.

وقالت الوزارة إن المئات من المرضى يعانون من عدم تلقي العلاج اللازم بسبب منع قوات الاحتلال إدخال الدواء والمعدات الطبية للقطاع الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية منذ 142 يوما.

وأضافت أن رحيل غبن يشكل خسارة للفن الفلسطيني الذي شهد على يده انتقالات هامة تجاه تجسيد الحياة الفلسطينية واللجوء الفلسطيني والمخيم وتقاليد الحياة في البلاد التي نذر حياته لتخليدها في فنه.

وقال وزير الثقافة عاطف أبو سيف، إن غبن الذي يعتبر من الرواد في الفن التشكيلي الفلسطيني بعد النكبة، حيث عاش حياة المخيم بكل تفاصيلها ورسمها بدقة متناهية وخلّد حياة القرية الفلسطينية التي أرادت النكبة أن تمحوها، مستذكرا قريته "هِربيا" التي ولد فيها، فرسم الحقل والبيدر والعرس والحصاد والميلاد ورسم البيوت والوجوه والطرقات، وكانت فلسطين دائما حاضرة بكل تفاصيلها في أعمال غبن الذي حمل معه حياة القرية الفلسطينية والمخيم واللجؤ إلى العالم عبر ريشته البارعة.

وأضاف أن فتحي عاش حياته في خيمة ومات في خيمة، إن الخيمة ليست قدر الفلسطيني لكنها تعني أن الاحتلال أيضا سيزول مثلما ستزول الخيمة.

ولد فتحي غبن في قرية هربيا داخل أراضي الـ1948 في 12 تشرين الثاني/نوفمبر 1946، وهي ملاصقة تماما لبيت لاهيا، حيث بالإمكان رؤية أراضيها من هناك، وقد أثر هذا على الفنان غبن طوال فترة حياته، رؤيته لقريته وعدم القدرة على الاقتراب منها.

وكان من الفنانين الذين طغت موهبتهم على التقنيات، فشارك في عشرات المعارض سواء في فلسطين أو العالم العربي والعالم، بما فيها المعارض الشخصية والجماعية، كما احترف النحت بالطين، واستخدم في رسوماته مختلف الأدوات والألوان، كما قام بتدريب عدد كبير من الهواة على أساسيات الرسم.

تعلم الفن بالممارسة، وعاش في مخيم جباليا، وقد احترف الفن منذ عام 1965، وعمل مدرسا في مدرسة النصر النموذجية الإسلامية في غزة، قبل أن يصبح مستشارا في وزارة الثقافة، وقد أطلق عليه بعض النقاد والأصدقاء "فان كوخ غزة".

تميزت لوحاته بإبراز جمال الطبيعة الفلسطينية والتراث الفلسطيني، بمضامين هادفة تعبر عن حياته اليومية ومعاناة شعبه تحت الاحتلال.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق