مدريد: أعلن رئيس الوزراء بيدروسانشيز خلال زيارته الأردن، أن الحكومة الإسبانية عازمة على أن يعترف البرلمان بالدولة الفلسطينية بحلول يوليو.
ونقلت وسائل إعلام عن سانشيز قوله لمجموعة من الصحفيين الإسبان المرافقين له في جولة تشمل ثلاث دول في الشرق الأوسط: "علينا أن نفكر جديا في القيام بذلك خلال الأشهر الثلاثة" المقبلة.
وكان سانشيز قال في 9 مارس إنه سيقترح أن يصوت البرلمان لصالح هذا الاعتراف بحلول نهاية الولاية التشريعية الحالية، أي بحلول منتصف عام 2027.
ثم في 22 آذار، أصدرت إسبانيا وثلاث دول أخرى، هي إيرلندا ومالطا وسلوفينيا، بيانا مشتركا على هامش قمة قادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، قالت فيه إنها "مستعدة للاعتراف بفلسطين" بمجرد توافر ظروف ملائمة لإقامة دولة.
وقالت صحيفة "الـ باييس"، الإسبانية اليومية، إن اعتراف مدريد بدولة فلسطينية قد يحدث خلال الحملة الانتخابية لانتخابات البرلمان الأوروبي التي تجرى في إسبانيا في التاسع من حزيران/ يونيو أو "في الأسابيع التالية".
ووصل سانشيز إلى عمّان مساء الاثنين، المحطة الأولى في جولة إقليمية تشمل ثلاث دول وتقوده بعد ذلك إلى السعودية وقطر والتي تركز على إيجاد حل للحرب الدائرة حاليا في قطاع غزة.
وقالت الصحيفة إن سانشيز، يريد "محاولة إقناع الدول العربية التي لم تعترف بعد بإسرائيل بالقيام بذلك".