اليوم الخميس 09 مايو 2024م
عاجل
  • قوات الاحتلال تقتحم بلدة برقا شرق رام الله
  • طائرات الاحتلال تقصف منزلا لعائلة "داود" في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة
  • طائرات الاحتلال تقصف المنازل في محيط منطقة المصلبة بحي الزيتون جنوبي شرق مدينة غزة
  • مراسلنا: قوات الاحتلال تقتحم مدينة جنين
الاحتلال يقتحم بلدة قباطية وقرية مثلث الشهداء جنوب جنينالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة برقا شرق رام اللهالكوفية طائرات الاحتلال تقصف منزلا لعائلة "داود" في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزةالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة عوريف جنوب مدينة نابلسالكوفية طائرات الاحتلال تقصف المنازل في محيط منطقة المصلبة بحي الزيتون جنوبي شرق مدينة غزةالكوفية الاحتلال يقتحم مدينة جنينالكوفية مراسلنا: قوات الاحتلال تقتحم مدينة جنينالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 216 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها العنيفة على حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزةالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة برطعة شمال غرب جنينالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة برطعة شمال غرب جنينالكوفية مدفعية الاحتلال تجدد قصفها لمحيط معبر رفح البري من الجانب الفلسطينيالكوفية طائرات الاحتلال تشن 4 غارات عنيفة على حي الصبرة جنوب مدينة غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تجدد قصفها لشرقي حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزةالكوفية بايدن: "إسرائيل" قتلت المدنيين في غزة بقنابل أمريكيةالكوفية طائرات الاحتلال تقصف محيط مسجد الاستجابة في حي الصبرة جنوب مدينة غزةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارات على حي الصبرة جنوبي مدينة غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تجدد قصفها لشرق مدينة رفح جنوب القطاعالكوفية أونروا: استمرار غلق المعابر ومنع دخول الوقود سيصيب العمليات الإنسانية في غزة بالشللالكوفية فيديو | مئات المستوطنين يقتحمون بلدة كفل حارس شمال سلفيت تحت حماية قوات الاحتلالالكوفية

مكاسب استراتيجية للفلسطينيين

10:10 - 27 إبريل - 2024
حمادة فراعنة
الكوفية:

أطلقت تعبيراً مفاده ومضمونه أن الشعب الفلسطيني حقق مكسباً استراتيجياً بفعل عملية 7 أكتوبر 2023 ونتائجها وتداعياتها، باتجاهين:

الاتجاه الأول، هو ازدياد مظاهر التضامن والإنحياز والتعاطف الأوروبي الأميركي لصالح نضاله وعدالة قضيته ومطالبه المشروعة.

والاتجاه الثاني، إنكفاء عن دعم المستعمرة الإسرائيلية، وكشف حقيقتها كمشروع استعماري توسعي عنصري فاشي.

لم يكن هذا التعبير اختراعا لغويا من جانبي، بل مجرد قراءة للمتابعة، ودقة في التوصيف، وحصيلة لما جرى في شوارع أوروبا والولايات المتحدة، وها هي أفعال التظاهر والاحتجاج في الجامعات الأميركية، والاعتصامات في جامعات: هارفارد، وساوث كاليفورنيا، وجورج واشنطن، وكولومبيا، وتكساس، وييل، وكلية ايمرسون، تُعيد التأكيد على هذه القراءة، وهذه النتائج وحصيلتها على الصعيد الشبابي، بمشاركة يهودية بارزة، تكشف عمق الانكفاء الشبابي اليهودي عن المشروع الصهيوني الاستعماري في فلسطين.

وهي تبرز بوضوح، حجم التعارض بين موقف الإدارة الأميركية، وموقف الحزبين الديمقراطي الحاكم والجمهوري المعارض والتفاهم الذي وقع بينهما في تقديم الدعم المالي والتسليحي لتقوية المستعمرة واستمرار احتلالها للضفة الفلسطينية وحربها في قطاع غزة، وبين احتجاجات طلبة الجامعات، ضد سياسة واشنطن الداعمة للمستعمرة الإسرائيلية.

ما يجري في الولايات المتحدة من دعم مساند حامي لسياسات المستعمرة، في استعمارها لفلسطين، كل فلسطين، يُماثل ما يجري في بريطانيا التي صنعت المستعمرة وسهلت استعمارها لفلسطين منذ وعد بلفور عام 1917، وتسخير احتلالها البريطاني لفلسطين وتوظيفه لمصلحة استقبال اليهود الأجانب وتوطينهم على أرض الفلسطينيين، تمهيداً لإعلان دولة المستعمرة في 15/5/1948، مترافقاً مع نهاية الانتداب- الاستعمار البريطاني لفلسطين. في هذه البريطانيا، كما في الولايات المتحدة: تجري المظاهرات الضخمة المليونية لصالح شعب أجنبي ولأول مرة، لصالح من؟؟ لصالح الشعب الفلسطيني.

تحولات جوهرية غير مسبوقة لن تتأثر نتائجها وتفرض نفسها على أصحاب القرار وقراراتهم حالياً، إلا ما ندر، ولكن هذه التحولات ستتم لاحقاً، وستنعكس توجهات الشباب الأوروبي والأميركي على سياسات بلادهم مستقبلاً وفي وقت لاحق، نحو المزيد من التعرية والانكشاف لمضمون وحقيقة المستعمرة، باعتبارها مشروعاً استعمارياً إحلالياً، على أرض الفلسطينيين وبلادهم ووطنهم الذي لا وطن ولا أرض لهم غيرها، فلسطين.

تحولات الشارع الأوروبي والأميركي لصالح شعب فلسطين، ثمنها باهظ، قتل عشرات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين، وتدمير البيوت والأملاك والمؤسسات على رؤوس أصحابها، وتحويل قطاع غزة إلى حالة من الخراب والدمار وبيئة غير صالحة للحياة، لن تهز شعب فلسطين، فقد تعرضوا لمثله عام 1948، ونهضوا من الخراب والموت والدمار واللجوء والتشتت، وصنعوا لأنفسهم مكاناً يستحقونه، لأن فلسطين تستحق الحياة، كما قال شاعرهم محمود درويش.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق