الكوفية:غزة: تدخل اليوم حرب الإبادة والتجويع على قطاع غزة، يومها الـ 205، على التوالي مخلفة آلاف الشهداء والجرحى.
واصلت طائرات الاحتلال، قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة من شمالها إلى جنوبها مكثفة غاراتها واستهدافاتها لمنازل المواطنين والبنى التحتية وكل مقدرات الشعب الفلسطيني.
وارتكب الاحتلال مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها ٣٢ شهيدا و ٦٩ اصابة خلال ال ٢٤ ساعة الماضية لترتفع حصيلة العدوان الاسرائيلي الى ٣٤٣٨٨ شهيد و ٧٧٤٣٧ اصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأعلنت صحة غزة في غزة انه مع توقف مختبر الصحة العامة وعدم القدرة على فحص مياه الشرب و عدم سماح الاحتلال بادخال مادة الكلور او اي بديل عنه لمعالجة مياه الشرب من خلال الكلورة فإن جميع مواطني قطاع غزة يتناولون مياه غير آمنة و تعرض حياتهم للخطر .
وفي سياق متصل قالت بلدية غزة ان 50% من آبارها تم تدميرها بالإضافة لتدمير 42 ألف متر من شبكات المياه.
وتعاني بلديات الشمال من عدم توفر السولار ايضا لتشغيل هذه الآبار.
وفي جنوب القطاع، ارتفع عدد الشهداء إلى 10 جراء غارة من طائرات الاحتلال استهدفت منزلاً في حي النصر برفح.
ومن بين الشهداء ستة أشقاء من عائلة عاشور بينهم فتاة.
وكانت غارة للاحتلال أدت إلى استشهاد ستة فلسطينيين اخرين بقصف منزل غرب رفح وسابع قرب المعبر خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية.
وفي خان يونس دمر جيش الاحتلال منزلين في بلدة خزاعة شرقي المدينة وشن غارات على بلدة الفخاري جنوب شرق خان يونس.
أما وسط القطاع، ارتفع الشهداء إلى عشرة في قصف منزل عائلة الجد جنوب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة والذي تعرض للقصف فجر امس .
كما ارتقى شهيدان في قصف منزل آخر شمال مخيم النصيرات وشهيد وعدد من الجرحى شرقي مخيم البريج وسط القطاع.
وشنت طائرات الاحتلال غارة على بلدة الزوايدة وأخرى على المغراقة وسط قطاع غزة.
وفي غزة والشمال، وقصفت طائرات إسرائيلية برج الظافر 2 جنوب غرب مدينة غزة.
كما وقصفت مدفعية الاحتلال حي الزيتون جنوب شرقي قطاع غزة.