اليوم الثلاثاء 21 مايو 2024م
عاجل
  • اندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال المقتحمة لبلدة ترقوميا غرب الخليل
  • استهداف قوات الاحتلال المقتحمة لمدينة طوباس بمركبة مفخخة
  • صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات شمال فلسطين المحتلة
  • جرافة عسكرية تشارك في اقتحام الاحتلال لمدينة طوباس
  • قوات الاحتلال تطلق قنابل إنارة في سماء منطقة المفتي شمال مخيم النصيرات
اندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال المقتحمة لبلدة ترقوميا غرب الخليلالكوفية استهداف قوات الاحتلال المقتحمة لمدينة طوباس بمركبة مفخخةالكوفية بايدن: طلب الجنائية الدولية باعتقال قادة إسرائيليين "أمر شائن"الكوفية صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات شمال فلسطين المحتلةالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 228 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة سعير شمال الخليلالكوفية جرافة عسكرية تشارك في اقتحام الاحتلال لمدينة طوباسالكوفية قوات الاحتلال تطلق قنابل إنارة في سماء منطقة المفتي شمال مخيم النصيراتالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة ترقوميا غرب الخليلالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة قصرة جنوب نابلسالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة عصيرة الشمالية بنابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة عصيرة الشمالية بنابلسالكوفية رئيس النواب الأمريكي: "الجنائية الدولية" لا تتمتع بأي سلطة على إسرائيل وأمريكاالكوفية الخارجية الفرنسية: ندعم المحكمة الجنائية الدولية واستقلالها ومكافحة الإفلات من العقابالكوفية مقاومون يطلقون النار صوب قوات الاحتلال قرب مفترق بلدة طمون جنوب طوباسالكوفية طائرات الاحتلال الحربية تجدد غاراتها على المناطق الشرقية برفحالكوفية الاحتلال يعتقل أسيرة محررة من قرية الجلمة شمال جنينالكوفية الاحتلال يقتحم مدينة يطا ويداهم منزل أسير محررالكوفية مراسلنا: قوات الاحتلال تقتحم مدينة يطا جنوب الخليلالكوفية الاتحاد الأوروبي: الدول المصدقة على النظام الأساسي للجنائية الدولية ملزمة بتنفيذ بقرارهاالكوفية

ممر الجوع البحري.."النوايا الطيبة" و"المخاوف السياسية"

10:10 - 30 إبريل - 2024
حسن عصفور
الكوفية:

قفزت مسألة "الممر البحري" من قبرص الى غزة وإنشاء رصيف خاص، لنقل المساعدات "الإنسانية"، لتصبح الأبرز في تطور مجرى الأحداث خلال الحرب العدوانية، خبر مكتوم الصوت تحول الى حركة ذات ضجيج عال من الرئيس الأمريكي "رأس حربة الجريمة المستمرة" الى فان دير لاين العنصرية المغلفة بوقاحة سياسية، بعدما وصفت دولة العدو بواحة أقيمت كي تحدث الازدهار في المنطقة، فأنجبت "حدائق من رؤوس معلقة وبلاط أجساد أطفال قطاع غزة ونسائها".

الإشارة الى "الممر البحري" بدأت ضمن محاولة لمسارعة وصول المساعدات الى قطاع غزة وخاصة منطقة شماله، وضمن حدود خاصة دون أي أبعاد مضافة للبعد الإنساني، تتوازى وما يحدث عبر رفح والتفكير بها عبر معبر إيريز، ومر الحديث كجزء من التفكير لبحث سبل مبتكرة، بجانبه العملياتي لا أكثر، وخاصة مع تردد دولة الكيان في بداية الإشارة الى الموافقة، بل صدرت مؤشرات رفض مبدئي دون أن يكون "خطا أحمر"، كما مواقفها الأخرى في جوانب الحرب والجريمة.

ولكن جاء "التطور الدراماتيكي" بعد إعلان الرئيس الأمريكي بأنه سيأمر الجيش الأمريكي "الشريك المباشر في الحرب"، القيام بإنشاء "رصيف بحري" على شاطئ غزة لاستقبال المساعدات "الإنسانية" من قبرص، مع تكليف 1000 جندي لتولي مهمة الإشراف على الرصيف بالتنسيق الأمني الكامل مع جيش دولة الكيان (الذي يحتل قطاع غزة).

تصريح بايدن مع التطور المفاجئ للموقف الأوروبي، كشريك في ذلك المسار، فتح جوانب مختلفة جذريا عما بدأ من ممر الى طريق بميناء له إدارة عسكرية من الجيش الأمريكي تتولى الإشراف والتنسيق مع "السلطة العسكرية القائمة بالاحتلال الجديد"، لتبدأ رحلة "ممر الشكوك السياسية المطلقة".

تصريحات الرئيس بايدن والبنتاغون التعريفية بمهام الرصيف ومواصفاته وآلية العمل القادمة، خرجت كليا عن "مسار ممر إنساني" لندخل "نفق ممر سياسي" له أهداف واضحة:

  • تكريس إعادة احتلال قطاع غزة الى زمن غير معلوم.
  • فرض إدارة عسكرية لحكم قطاع غزة من خلال تحالف أمريكي – إسرائيلي تحت "غلاف حماية نقل المساعدات".
  • غياب تحديد المدة الزمنية للاحتلال المشترك الأمريكي – الإسرائيلي.
  • غياب الزمن يفتح الباب لبقاء "الوجود الاحتلالي المشترك" الى زمن انتهاء حاجة "المساعدات الإنسانية"، المرتبطة عمليا بإعادة المشردين داخل بلدهم وإعادة الإعمار، وذلك سيحتاج زمن طويل قد يصل لسنوات.
  • الغاء مظاهر كيانية فلسطينية في مرحلة التكوين المساعداتي الجديدة، لصالح "سلطة احتلال مشترك"، قد تستعين بعناصر محلية غزية لمهام إدارية محددة.
  • إنشاء الرصيف كممر إنساني يفتح الباب لإمكانية استخدامه كممر لـ "خروج حالات إنسانية" و"علاجية"، عبر قبرص الى دول أخرى، في ظل "الحاجة الإنسانية" التي فرضتها الحرب التدميرية وسقوط مئات آلاف جرحى ومحتاجين، ولم يعد معبر رفح كافيا لها.
  • ومع توقف حركة الحرب التدميرية وانتقالها لشكل احتلالي جديد، قد يفتح الباب للبحث مستقبل العمل في ظل كارثة إنسانية فريدة، ما يؤدي الى أهمية استخدام الميناء طريق البحث عن العمل الى حين اكمال "إعادة الإعمار"، ما سيكون مقدمة لـ "هجرة إنسانية مؤقتة".

موضوعيا، كلها مؤشرات سياسية صارخة لوجود احتلالي مشترك من نفق الممر البحري ورصيفه على الشاطئ الغزي، وكي لا يصبح واقعا تدميريا لمستقبل الكيان الوطني، ربما يتطلب وجود عناصر مختلفة لكل ما تريده أميركا ودولة العدو وداعميها في بلدان الاستعمار الأوروبي، ومنها:

  1. خروج القوات الاحتلالية من عمق قطاع غزة، بما يشمل طريق وادي غزة كليا.
  2. تشكيل "قوة عربية فلسطينية" تتولى الجانب العملياتي كاملا في الميناء والتوزيع دون وجود احتلالي (أمريكي وإسرائيلي).
  3. أن يكون مدير الميناء – الرصيف فلسطينيا له مساعدين من القوة العربية.
  4. تشكيل غرفة عمليات مشتركة من القوة العربية للتنسيق الضروري مع "غرفة الاحتلال المشترك".
  5. تتولى "القوة المشتركة" الإشراف الكامل على توزيع المساعدات في فترة زمنية محددة.
  6. خلال الزمن المستقطع يعاد تأهيل أدوات السلطة الفلسطينية لإدارة الحكم المدني في قطاع غزة بكل مظاهره التي كانت ما قبل يونيو 2007.
  7. خلالها يتم إعادة تأهيل أجهزة الأمن الفلسطيني لتتمكن من القيام بواجبها الى حين انتهاء "المهمة الأمنية الإنسانية".
  8. استخدام الميناء لأي أغراض غير نقل المساعدات الإنسانية يجب أن يكون قرارا فلسطينيا بالتشاور مع الغرفة المشتركة.
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق