اليوم الثلاثاء 21 مايو 2024م
عاجل
  • جرافة عسكرية تشارك في اقتحام الاحتلال لمدينة طوباس
  • قوات الاحتلال تطلق قنابل إنارة في سماء منطقة المفتي شمال مخيم النصيرات
  • قوات الاحتلال تقتحم بلدة عصيرة الشمالية بنابلس
  • الخارجية الفرنسية: ندعم المحكمة الجنائية الدولية واستقلالها ومكافحة الإفلات من العقاب
  • مقاومون يطلقون النار صوب قوات الاحتلال قرب مفترق بلدة طمون جنوب طوباس
  • طائرات الاحتلال الحربية تجدد غاراتها على المناطق الشرقية برفح
الاحتلال يقتحم بلدة سعير شمال الخليلالكوفية جرافة عسكرية تشارك في اقتحام الاحتلال لمدينة طوباسالكوفية قوات الاحتلال تطلق قنابل إنارة في سماء منطقة المفتي شمال مخيم النصيراتالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة ترقوميا غرب الخليلالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة قصرة جنوب نابلسالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة عصيرة الشمالية بنابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة عصيرة الشمالية بنابلسالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 228 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الخارجية الفرنسية: ندعم المحكمة الجنائية الدولية واستقلالها ومكافحة الإفلات من العقابالكوفية مقاومون يطلقون النار صوب قوات الاحتلال قرب مفترق بلدة طمون جنوب طوباسالكوفية طائرات الاحتلال الحربية تجدد غاراتها على المناطق الشرقية برفحالكوفية الاحتلال يعتقل أسيرة محررة من قرية الجلمة شمال جنينالكوفية الاحتلال يقتحم مدينة يطا ويداهم منزل أسير محررالكوفية مراسلنا: قوات الاحتلال تقتحم مدينة يطا جنوب الخليلالكوفية الاتحاد الأوروبي: الدول المصدقة على النظام الأساسي للجنائية الدولية ملزمة بتنفيذ بقرارهاالكوفية كتائب الأقصى تعلن تصديها لقوات الاحتلال المقتحمة لطوباس بالرصاص والعبوات الناسفة بمنطقة الثغرةالكوفية طائرات الاحتلال الحربية تجدد غاراتها العنيفة على شمال مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية فيديو | كتائب الأقصى تتصدى لقوات الاحتلال المقتحمة لطوباس بالرصاص والعبوات الناسفةالكوفية مندوب مصر لدى مجلس الأمن: استمرار العملية الإسرائيلية في رفح مرفوضالكوفية مندوب مصر لدى مجلس الأمن: نؤكد إمكانية مواصلة العمل الإنساني حال انسحبت إسرائيل من معبر رفحالكوفية

الفلسطينية إيزابيلا حماد تفوز بجائزة "أسبن ووردز" الأدبية

15:15 - 30 إبريل - 2024
الكوفية:

متابعات: أعلن الخميس الماضي عن فوز الروائية الفلسطينية البريطانية، إيزابيلا حماد، بجائزة "أسبن ووردز" الأدبية المرموقة للعام 2024 عن روايتها الأحدث "دخول الشبح"، ما يكرّس حضورها مجدداً، بعد الجوائز والحضور اللافت لروايتها السابقة "الباريسي".

وفوز إيزابيلا حماد وضعها برفقة نخبة مميزة من الأدباء الحاصلين على هذه الجائزة المرموقة من قبل، أمثال: تياري جونز، وكريستي ليفتيري، ولويز إيردريش، وداوني والتون، وغيرهم.

وقبل تسليمها الجائزة، في الحفل الذي أقيم بمقر مكتبة ومتحف مورغان في نيويورك، لبى الحضور دعوة حماد للوقوف دقيقة صمت وحداد على أرواح "ضحايا حرب الإبادة ضد الفلسطينيين في غزة".

وفي كلمتها بعد إعلان فوزها بالجائزة، قالت حماد وهي تعتمر الكوفية الفلسطينية: الكتابة بالنسبة لي نشاط يخفف عليّ حمل الشعور بذاتي.. الكتابة بالنسبة لي تعني التفكير في الآخرين، مثلما قال محمود درويش: "فكر بغيرك".

وشددت حماد على أن تركيز الصناعة المتعلقة بالأدب وبالكاتب كفرد، وبسيرته الذاتية وصورته الشخصية، أمر غريب بالنسبة لشخص خجول للغاية مثلي، خاصة أنني أقضي الكثير من الوقت بمفردي. سعيدة كل السعادة بهذا التكريم الذي حظي به كتابي وبانتشاره وتقبّله بين القراء.

وأضافت: في الوقت ذاته أفضل ألّا أجعل هذا عني، بل عن الآخرين.. غيّرتني الأشهر الستة ويزيد جذرياً، ولا أشعر بذلك لأنني فلسطينية فحسب، فالإسرائيليون دمّروا كل جامعة في غزة، كما دمروا المكتبات، واغتالوا كتّاباً وصحافيين وفنّانين وأساتذة جامعيين. في الأيام القليلة الماضية تم اكتشاف مقابر جماعية بمشافي قطاع غزة، وتم اكتشاف جثث تم تقييد أيديها بأسلاك مضغوطة، ومن بين هؤلاء أطباء بقيت عليهم آثار لباسهم الطبي.

وأكدت الروائية الفلسطينية: لا أحتاج إلى المحكمة الدولية كي تخبرني أن هذه إبادة جماعية، وأنها محاولة لتدمير الناس والاستيلاء على أراضيهم.. ثمة الكثير من الأطفال والشباب الذين قتلوا، والكثير من الأطفال الذين لم يُقدّر لهم أن يحيوا ليصبحوا ربما كتّاباً.. لم يكن لديهم الحظ والحرية والفرص، التي تحققّت لي.. في غزة أكثر من عشرين ألف طفل يتيم.

وختمت حماد: لا أحتمل أن أفكر في مشاهدات ويوميّات هؤلاء الأطفال، الذين آمل أن يبقوا على قيد الحياة لعلّهم يحكون قصصهم، فهذه ليست كارثة إنسانية، إنها كارثة سياسية أيضاً، وهي ليست مجرد كارثة سياسية للفلسطينيين، إنها كارثة لكم جميعاً أيضاً.. إنها حرب إبادة بتمويل من حكومة الولايات المتحدة، ودون دعم الولايات المتحدة لن تستمر.. إنها حربكم، ووقف إطلاق النار هو أقل شيء ممكن.

وصرخت صاحبة "دخول الشبح" و"الباريسي": نحن بحاجة إلى تدخل دولي فوري لوقف هذه الإبادة الجماعية، التي لا تنحصر في قطاع غزة، فحسب، بل في كل فلسطين، علاوة على كونها سياسة طويلة الأمد تنتهجها إسرائيل التي لم تعلن أبداً رسم حدودها، والتي تسعى إلى الحصول على كامل أرض فلسطين التاريخية بعد إفراغها من سكانها الفلسطينيين الأصليين. إسرائيل تمارس إبادة بسرعة وببطء منذ 76 عاماً.. نحتاج أيضاً إلى إنهاء الحصار وإطلاق سراح جميع السجناء السياسيين، وإلى إنهاء التمييز العنصري والسيادة العرقية والدينية، ووضع حد للاحتلال العسكري غير القانوني، والإقرار الفعلي بحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني.. نرجو أن نشهد التحرر ونحن أحياء.

واختتمت حماد كلمتها باقتباس للشاعر راشد حسين: "تولد الثورة عندما يعرف الكاتب والعلماني والأعمى الحقيقة، عندما يُعطى الكلام بلا مكافأة.. عندما يُقال الحق بلا مكافأة"، قبل أن تتبعها بــ"الحرية لفلسطين".

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق