اليوم السبت 05 أكتوبر 2024م
تفاصيل قصف منزل عائلة نبهان في بلدة جباليا شمال مدينة غزةالكوفية مشافي شمال قطاع غزة مهددة بالتوقف لنقص الوقودالكوفية مستوطنون يجبرون المزارعين على ترك أراضيهم في قرية اللبن الغربي شمال رام اللهالكوفية طائرات الاحتلال تستهدف بلدة كفر حمام جنوب لبنانالكوفية مقررة أممية: ما يحدث في فلسطين يفوق الإبادة الجماعية والضرورة ملحة لتوفير الحماية للفلسطينيينالكوفية تطورات اليوم الـ 365 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية "أطباء لبنان" توجه نداءً عاجلاً لوقف المجازر الإسرائيلية بحق الجهاز الطبيالكوفية قوات الاحتلال تعتقل 25 مواطنا من الضفةالكوفية خاص|| الرقابة العسكرية الإسرائيلية.. سيف مسلط على رقبة الصحافةالكوفية بالصور تقرير: 327 انتهاكاً اسرائيلياً في سلفيت خلال أيلولالكوفية "يونيفيل" تؤكد أن قواتها ما تزال في مواقعها رغم طلب "إسرائيل" منها نقل بعضهاالكوفية مؤسسات الأسرى: الاحتلال يصعّد عمليات الإعدام الميداني بالضفة وغزةالكوفية مؤسسات الأسرى: الاحتلال يصعّد عمليات الإعدام الميداني بالضفة وغزةالكوفية قوات الاحتلال تنصب حاجزا عسكريا في بلدة حزماالكوفية الاحتلال يواصل اغلاق مدخل بلدة اذنا غرب الخليل لليوم الـ35الكوفية 5 شهداء وجرحى في قصف الاحتلال بيت حانون شمال قطاع غزةالكوفية الصحة: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 41,825 والإصابات إلى 96,910 منذ بدء العدوانالكوفية الصحة: 41,825 شهيدا و96,910 مصابا منذ بدء العدوان على غزةالكوفية 8 شهداء وعدد من الجرحى في قصف الاحتلال لمخيم النصيرات ودير البلحالكوفية الصحة: 41,825 شهيدا في غزة و741 آخرين بالضفة منذ 7 أكتوبر 2023الكوفية

رحيل الروائي والقاص الفلسطيني رشاد أبو شاور

12:12 - 29 سبتمبر - 2024
الكوفية:

عمان: توفي الروائي والقاص الفلسطيني رشاد أبو شاور، في العاصمة الأردنية عمّان، مساء أمس السبت، بعد صراع مع المرض، وفق ما أعلنت صفحة "أصدقاء رشاد أبو شاور" الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حيث نعاه عديد الأدباء والمبدعين الفلسطينيين والعرب.

وأبو شاور، قاصّ وروائيّ فلسطيني يعيش في الأردن، من مواليد العام 1942 في قرية ذكرين المهجرة التابعة لمحافظة الخليل، بحيث انتقل بعد نكبة العام 1948، رفقة أسرته، إلى مخيمات النويعمة وعين السلطان في أريحا، ثم انخرط في صفوف المقاومة الفلسطينيّة، وانتقل للعيش في بيروت، وشَغل مناصب عدّة في مؤسّسات منظّمة التحرير الفلسطينيّة، وأبرزها عمله نائباً لرئيس تحرير مجلّة "الكاتب الفلسطيني" الصادرة عن الاتّحاد حتى العام 1982.

انتقلَ أبو شاور بعد رحيل القيادة الفلسطينية عن بيروت إلى دمشق وأقام فيها حتى العام 1988. ثم انتقل للعيش في تونس وعمل مديراً لدائرة الثقافة في منظمة التحرير الفلسطينية بتونس حتى العام 1994، حيث عاد إلى العاصمة الأردنية عمّان وأقام فيها.

مُنح أبو شاور عضوية اتحاد الكتّاب الفلسطينيين في القاهرة العام 1969، وأسهم في تأسيس الاتحاد العام للكتّاب والصحافيين الفلسطينيين في بيروت، وانتُخب عضواً في أمانته العامة لدورات عدة.

وكان أبو شاور فاز بجائزة دولة فلسطين التقديرية عن مجمل الأعمال، أرفع جائزة في فلسطين للإبداع عن العام 2019، حيث رأت لجنة التحكيم، وقتذاك، منحه إياها باعتباره أحد أبرز الكتاب والروائيين الفلسطينيين الذين رافقوا الثورة الفلسطينية من بداياتها الأولى، وعايشوا انتصاراتها وانكفاءاتها في مراحل الأمل والنكوص، وجعلوا من صيرورتها مصدراً للإبداع والثقافة المقاومة، وهو بذلك يرقى إلى مصاف الكتاب الذين تركوا بصمات واضحة على أدب المقاومة والثقافة الوطنية الفلسطينية بشكل عام.

وأشارت اللجنة إلى ما أثمرته هذه التجربة الغنية في صفوف الثورة ومنظمة التحرير الفلسطينية العديد من الروايات والمجموعات القصصية والكتابات النثرية والمقالات السياسية والثقافية خصوصًا رواية "العشاق"، وأنه حاز على جائزة "محمود سيف الدين الإيراني" المرموقة للقصة القصيرة، بالإضافة إلى ترجمة بعض أعماله إلى لغات أجنبية وإدراجها في أنطولوجيا الأدب الفلسطيني، وأنه صاحب فكر وقلم يكرسهما لخدمة القضية الفلسطينية سياسياً وإنسانياً وثقافياً من خلال كتاباته ومقابلاته وعلاقاته الواسعة عربياً ودولياً، ما يجعله واسع التأثير ومتواصل العطاء في هذا المضمار.

وحصل أبو شاور على "جائزة القدس" للعام 2015 عن الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، "تكريماً لمسيرة تقدر بنصف قرن من الكتابة التي شملت المؤلفات الإبداعية والدراسات الأدبية".

وصدرت له عن الهيئة العامة السورية للكتاب، العام الماضي، طبعة جديدة من رواية "وداعاً يا ذكرين"، التي صدرت طبعتها الأولى عن دار "الآداب" البيروتية في العام 2016. وتسلّط الرواية الضوء على نكبة فلسطين وما عاناه الشعب الفلسطيني الذي خاض الانتفاضات والإضرابات والثورات من أجل التحرير.

كما صدرت له في العام 2019 رواية بعنوان "ترويض النسر"، عن دار الشروق للنشر والتوزيع في العاصمة الأردنية عمّان، وقال إنه حملها وتنقل بها من دمشق إلى تونس إلى عمّان، وهجس بها سنوات، وعكف على كتابتها طيلة العام الذي سبق نشرها.

وسبق أن قدم للمكتبة العربية أعمالاً قصصية قصيرة من أبرزها: "ذكرى الأيام الماضية" (1970)، و"بيت أخضر ذو سقف قرميدي" (1974)، و"مهر البراري" (1974)، و"الأشجار لا تنمو على الدفاتر" (1975)، و"عطر الياسمين" (1978)، و"بيتزا من أجل ذكرى مريم" (1981)، وغيرها، فيما صدر له مجلد الأعمال القصصية في العام 1999 عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت.

وكانت "أيام الحرب والموت" (1973)، روايته الأولى، تلتها عديد الروايات، من بينها: "البكاء على صدر الحبيب" (1974)، و"العشاق" (1978)، و"الرب لم يسترح في اليوم السابع" (1986)، و"الموت غناء" (2003)، وغيرها، إضافة إلى مقالات "آه يا بيروت" (1983).

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق