اليوم السبت 25 يناير 2025م
أبناء شعب واحد ودم واحد.. كيف احتضن أهل جنوب غزة النازحين بحب وأمل لم ينتهي؟الكوفية في انتظار العودة.. النازحون يعيشون في ظروف معيشية صعبة والأمل في العودة مازال حياًالكوفية في انتظار العودة.. النازحون يعيشون في ظروف معيشية صعبة والأمل في العودة مازال حياًالكوفية تاريخ جديد يبدأ اليوم.. الإفراج عن أسرى فلسطينيين يعيد الأمل لعائلاتهمالكوفية عند مفترق الطرق.. توقيع بين الصليب الأحمر والمقاومة يبعث برسالة سلام للعالمالكوفية من ساحة المعركة إلى الوعي العالمي.. كيف جسّد تسليم الأسيرات الإسرائيليّات روح المقاومة المتحضرةالكوفية من ساحة المعركة إلى الوعي العالمي.. كيف جسّد تسليم الأسيرات الإسرائيليّات روح المقاومة المتحضرةالكوفية لا يوجد لهم مأوى.. كيف يستعد شمال قطاع غزة لاستقبال أبنائه النازحين؟الكوفية الأسرى المحررون يعودون إلى رام الله.. لحظات انتصار على سجون الاحتلالالكوفية بدعم إماراتي.. "الفارس الشهم 3" تطلق مشروعا لصيانة شبكات الصرف الصحي في خانيونسالكوفية بين الترقب والانتظار.. كاميرا الكوفية على "تبة النويري" نقطة انطلاق النازحين لشمال القطاعالكوفية الاحتلال يوافق على عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة ابتداء من يوم غدالكوفية إسرائيل تستغل ملف "أربيل يهود" لعرقلة عودة النازحينالكوفية وزارة التربية والتعليم: الدورة الثالثة من امتحان الثانوية العامة لطلبة غزة في الخارج تنطلق غدا الأحدالكوفية آليات الاحتلال تطلق النار باتجاه نازحين في شارع الرشيد وسط قطاع غزةالكوفية وفد قيادي من حماس يتوجّه إلى القاهرةالكوفية بعد نشر صور المجندات بلباسهن العسكري ..صحفي إسرائيلي يسخر من نتنياهوالكوفية شهيد وعدد من المصابين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في شارع صلاح الدين وسط قطاع غزةالكوفية الصليب الأحمر: نقلنا أربع أسيرات بشكل آمن من قطاع غزة وتم تسليمهن إلى سلطات الاحتلالالكوفية إعلام عبري: إسرائيل توافق على عودة النازحين بعد تأكدها أن أربيل يهود على قيد الحياةالكوفية

جنين..زاوية كفاحية فلا تغرقوها بـ "الغباء الوطني"!

14:14 - 11 ديسمبر - 2024
حسن عصفور
الكوفية:

دون الذهاب عميقا في مسارها التاريخي منذ أن خرج الوطني الكبير عز الدين القسام، شاهرا رصاصه ضد العدو الاحتلالي، مثلت جنين البلدة والمخيم، ما بعد عام 1967 رأس حربة كفاحية خاصة، وجسدت نموذجا يبرز دوما مثالا للتدليل على "المشهد الفلسطيني الخاص".

خلال معركة رفض تهويد الوطنية والمقدس، التي قادها الخالد المؤسس ياسر عرفات من 2000- 2004، احتلت جنين مكانة طليعية مميزة في المواجهة الكبرى، فعلا كفاحيا ووحدة فصائلية كانت هي الأكثر تقدما بين مكونات المشهد الفلسطيني، ودون الإشارة لأسماء كي لا نقع في السهو، رغم سطوع بعضها عاليا، ومنها من ذهب نبيلا شهيدا، ومنها من يقف شامخا في معتقلات الفاشية المعاصرة وحكهم "النتلري" الجديد.

دون تجاهل، تطورات لم تكن هي الأفضل بين السلطة التي تولت الحكم بعد اغتيال الخالد أبو عمار نوفمبر 2004، وفصائل العمل الكفاحي، خاصة فتح والجهاد، وبروز "إشكاليات" تصل حينا الى مظهر صدامي عسكري، وسلوك أجهزة أمنية لم يكن يتناسب والشعار المستخدم في تثبيت قواعد النظام العام.

لكن، في ظل تطورات متلاحقة، يصعب مسك خيوطها محليا وإقليميا، عادت جنين تتصدر العنوان الداخلي في الضفة الغربية، وعلى وقع استمرارية حرب الإبادة الإنسانية والسياسية في قطاع غزة، بعدما خرجت بعض العناصر المسلحة تمارس مظهرا استعراضيا، ليس ضد العدو بل ضد أجهزة أمن السلطة الفلسطينية.

المشهد الجنيني تسارع في الخروج عن "النص الوطني الممكن"، عندما أقدمت قوات السلطة الأمنية باغتيال الشاب ربحي الشلبي دون سبب واضح، ما استغلته بعض الأصابع التي تنتظر ثغرة كي تشعل نار التدمير، بعضها بغلاف "مقاوم" وأخرى "بغلاف شاباكي"، وصل أن يخرج أحد المسلحين في مظاهرة ومعه العشرات مهددين بـ "إسقاط السلطة".

تجاهلا لغباء الكلام، وجهل الهتاف، فالقول يمكن وضعه في نطاق غضب وردة فعل فطرية، على المشهد الاغتيالي، لكن ذلك يدفع إلى ضرورة التحرك السريع لقطع دابر "فتنة"، يتم صناعتها من قبل "أطراف" ليس بالضرورة تنسيقها الان، لكنها تتوافق عمليا فيما بينها، وستجد في تهديدات "المسلح" الاستعراضية نفقا للتسلل، خاصة بعد بيان حركة حماس الرسمي ما يضعها في دائرة التحريض غير المسؤول.

محاصرة لما يمكن أن يكون "ملمح سواد" ينمو من تحت البلاهة السياسية التي تنتشر، يجب أن تتحرك فورا تنفيذية منظمة التحرير بصفتها المرجع الأعلى لحكومة موظفين بلا "هوية وبلا ملامح"، وتعلن بداية اعتذارا رسميا على اغتيال الشاب الشلبي، بكل ما يتبعه من مستحقات، وتوقيف منفذي القتل مع تشكيل لجنة تحقيق خاصة، تحت إشرافها المباشر، كخطوات محاصرة الانفعالية التي انطلقت بعد عملية "القتل".

ومعها، تعلن حركة الجهاد وقفا شاملا للتهديد الغبي، مع الاعتذار حول ما جاء به من هتاف لإسقاط السلطة، وأن تكف حماس على فعل الاستغلال الساذج لأي خطأ يرتكب، أو خطيئة تقوم بها أجهزة الأمن الفلسطيني.

اعتقاد السلطة بأن العلاج الأمني هو الحل ليس سوى وجه آخر للتهديد الغبي بإسقاط السلطة الفلسطينية، وكأن سلطة الاحتلال باتت حاضنة التحرر والاستقلال.

حصار الفتنة التي بدأت تطل من رأس الفعل الثوري "جنين" واجبا وطنيا، وكل تأخير سيكون خدمة للعدو بكل مسمياته، دون ذرائع سطحية، وإغراقها بـفعل "الغباء الوطني".

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق