اليوم السبت 25 يناير 2025م
عاجل
  • مراسل الكوفية: إصابة مواطن برصاص الاحتلال في مدينة البيرة
مراسل الكوفية: إصابة مواطن برصاص الاحتلال في مدينة البيرةالكوفية قوات الاحتلال تمنع عائلة الأسير المحرر صهيب الفقيه من دورا جنوب الخليل من إقامة أي احتفالالكوفية مراسل الكوفية: اندلاع مواجهات بين شبان وقوات الاحتلال في بلدة بيت أمر شمال الخليلالكوفية أكسيوس: إسرائيل طلبت من ستيف ويتكوف مبعوث ترامب التدخل للإفراج عن أربيل يهودالكوفية تحليق لطائرات الاستطلاع بشكل منخفض في أجواء مدينة رفح جنوب قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة الخليلالكوفية قوات الاحتلال تقتحم منزل الأسير المحرر محمد لملح في قرية عين قينيا غرب رام الله بعد ساعات من تحررهالكوفية إعلام عبري: إسرائيل وافقت على إدخال 5 جرافات ثقيلة إلى قطاع غزة في إطار صفقة التبادلالكوفية شاهد| المقاومة في غزة.. انتصار الإرادة الشعبية من تحت الأرض إلى العلنالكوفية شاهد| لحظات تاريخية.. عودة الأبطال إلى أحضان ذويهم بعد سنوات من القهر في سجون الاحتلالالكوفية قناة الكوفية في قلب الحدث.. مشاهد لعملية تسليم المقاومة الأسيرات الإسرائيليات للصليب الأحمرالكوفية "رح نرجع ناقصين".. نازحة في طريق العودة إلى الشمال لكن قلبها يحمل أسئلة عن مصير الأحبةالكوفية أبناء شعب واحد ودم واحد.. كيف احتضن أهل جنوب غزة النازحين بحب وأمل لم ينتهي؟الكوفية في انتظار العودة.. النازحون يعيشون في ظروف معيشية صعبة والأمل في العودة مازال حياًالكوفية في انتظار العودة.. النازحون يعيشون في ظروف معيشية صعبة والأمل في العودة مازال حياًالكوفية تاريخ جديد يبدأ اليوم.. الإفراج عن أسرى فلسطينيين يعيد الأمل لعائلاتهمالكوفية عند مفترق الطرق.. توقيع بين الصليب الأحمر والمقاومة يبعث برسالة سلام للعالمالكوفية من ساحة المعركة إلى الوعي العالمي.. كيف جسّد تسليم الأسيرات الإسرائيليّات روح المقاومة المتحضرةالكوفية من ساحة المعركة إلى الوعي العالمي.. كيف جسّد تسليم الأسيرات الإسرائيليّات روح المقاومة المتحضرةالكوفية لا يوجد لهم مأوى.. كيف يستعد شمال قطاع غزة لاستقبال أبنائه النازحين؟الكوفية

العبرة من سقوط نظام الأسد فلسطينيا

14:14 - 11 ديسمبر - 2024
ثائر أبو عطيوي
الكوفية:

اليوم وبعد مرور 54 عاما على حكم نظام الأسد الأب والابن عبر حزب البعث العربي الاشتراكي والسقوط السريع والمفاجيء لهذا النظام في ظل تحولات وتغيرات اقليمية متسارعة وغياب موقف واضح ومعلن من القوى الداعمة لنظام الأسد بعد السقوط، وإذ كان من بات من الواضح أن الحلفاء الداعمين للنظام السوري لم يعودوا الحلفاء بعد سقوط الحزب وانهياره في أيام قليلة ، بل تغيروا فجأة ليصبحوا عبر تصريحاتهم الإعلامية انهم طرفا محايدا يتمنون لسوريا القادمة مستقبلا افضل يتمتع بالاستقرار والهدوء.

ما علينا من سقوط نظام الأسد الشمولي ، ويبقى هذا في اطار الشأن الداخلي وصاحب القرار في أمره الشعب السوري، ولا علينا أيضا من (التحالفات) التي دعمت نظام الأسد لبقاءه 54 عاما ، فلقد أظهرت المواقف أن في عالم السياسة لا صديق دائم ولا عدو دائم، بل المصلحة هنا عنوان الدوام الحقيقي ، لأنها السياسة في واقعها ونهجها المتغير وليس الثابت ، ولا سيما في ظل تطورات وتغيرات عالمية أكبر بكثير من نظام سياسي أو غيره هنا أو هناك.

اليوم وبعد سقوط نظام بشار الأسد، لابد فلسطينيا أن نأخذ العبرة وأن نعمل على استدراك وتقييم للواقع السياسي الفلسطيني بشكل عام، ضمن رؤية فلسطينية واضحة المعالم والأهداف على مستوى الفصائل والاحزاب جميعا وعلى مستوى كافة الشخصيات السياسية الفلسطينية الفاعلة دون استثناء أو احتواء لأحد ، وهذا من أجل استعادة ترتيب البيت الفلسطيني وفق بناء نظام سياسي جديد يتوافق مع متطلبات الواقع الحالي العربي والعالمي ضمن الحفاظ على التوازن السياسي وعلى الثوابت الفلسطينية في إطار وحدوى وطني يجمع كافة المكونات والشخصيات الفلسطينية قاطبة.

اليوم وبعد سقوط نظام بشار الأسد يجب على الأحزاب والتنظيمات الفلسطينية التي كانت موالية وداعمة للنظام السوري السابق والمتواجدة على أراضيه أن تحدد موقفها ورؤيتها حتى لا تكون فريسة سهلة لجهات معينة واجندات خاصة لحسابات خارج التطلعات الفلسطينية الوطنية،ومن اجل الحفاظ على مستقبلها السياسي والوطني مستقبلا، وهذا لن يكون إلا من خلال العودة الطوعية للبيت الفلسطيني منظمة التحرير الفلسطينية، وهذا الأمر يحتاج من القائمين على المنظمة ومسؤوليها ونخص بالذكر هنا في المقام الأول الرئيس محمود عباس أن يقوم ومن منطلق المسؤولة الموكلة إليه بتجميع كل أوراق الحالة الفلسطينية في دفتر واحد ، الدفتر الوطني بامتياز دون استثناء أو احتواء أو انحياز ، وعليه فإن أولى مهام ترتيب الأوراق أن يقوم الرئيس محمود عباس باستعادة وحدة حركة فتح بشكل عاجل وسريع ودون تعطيل أو تأجيل تحت ذرائع وحجج لا اساس لها من الصحة، لأن استعادة وحدة فتح استعادة لوحدة الحركة الوطنية الفلسطينية،التي نحن اليوم بحاجة ملحة لوحدة الحركة الوطنية عبر البوابة السياسية الفلسطينية منظمة التحرير.

وهنا لا بد من ترتيب عاجل وسريع للبيت الفلسطيني الموحد ، والذي هو منظمة التحرير الفلسطينية، وفق رؤية تعمل على تشكيل جبهة إنقاذ وطني تعمل على بناء هياكل المنظمة وكافة مؤسساتها من جديد ، حتى تستعيد منظمة التحرير هيبتها ومكانتها وحضورها فلسطينيا وعربيا وعالميا، الأمر الذي سيعمل على استقرار الواقع السياسي الفلسطيني وبناء سلطة فلسطينية مستقلة وقوية وذات إرادة وطنية تكون عنوان فخر واعتزاز لكافة الفلسطينين.

اليوم وبعد سقوط نظام بشار الأسد لابد أن نتطلع كفلسطينيين لأنفسنا ونقف أمامها جميعا دون استثناء وخصوصًا لأننا نعيش حرب ابادة لا زالت مستمرة ومتواصلة لأكثر من عام ، دمرت الحلم الفلسطيني في بناء الدولة والاستقلال، ودمرت كافة المعالم الإنسانية والعمرانية لقطاع غزة، الذي كان عنوان سياسي وطني بامتياز لعدالة القضية الفلسطينية وتطلعاتها في الحرية والاستقلال.

رسالتنا …

رسالتنا الأهم والأكثر أهمية إلى الرئيس محمود عباس أن يقوم بشكل عاجل وسريع على استعادة وحدة حركة فتح بكافة تفاصيلها، من أجل الاستعادة المباشرة والفورية للحركة الوطنية الفلسطينية ، ومن أجل استعادة كافة المكونات السياسية تحت إطار منظمة التحرير الفلسطينية، لكي يتسنى لنا كفلسطينيين جميعا دون استثناء وضع اللبنة الأولى لنظام سياسي جديد عنوانه الفلسطيني المستقل..مستقبل وطن.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق