اليوم الخميس 12 يونيو 2025م
عاجل
  • لابيد مخطبا الحكومة: لقد بعتم جنود الجيش الإسرائيلي من أجل البقاء أسبوع أو ثلاثة في الحكم
  • هيئة بث الاحتلال: بدء الجلسة الخاصة للتصويت على مشروع قانون حل الكنيست
  • شهداء ومصابون جراء استهداف طائرات الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في مواصي خان يونس جنوبي قطاع غزة
واشنطن تضغط لعرقلة مؤتمر حل الدولتين وتعلن رفضها قيام دولة فلسطينيةالكوفية لابيد مخطبا الحكومة: لقد بعتم جنود الجيش الإسرائيلي من أجل البقاء أسبوع أو ثلاثة في الحكمالكوفية هيئة بث الاحتلال: بدء الجلسة الخاصة للتصويت على مشروع قانون حل الكنيستالكوفية تطورات اليوم الـ 87 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية 4 شهداء و100 إصابة جراء قصف الاحتلال منتظري المساعدات وسط قطاع غزةالكوفية شهداء ومصابون جراء استهداف طائرات الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في مواصي خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية فرنسا تطالب بوقف إطلاق النار الفوري في غزة وتؤكد دعم حل الدولتينالكوفية القاهرة والرياض تبحثان جهود التهدئة في غزة ورفض التهجيرالكوفية محكمة الاحتلال تقرر استمرار احتجاز 8 من نشطاء السفينة "مادلين"الكوفية شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال خيمة نازحين في مواصي خان يونسالكوفية أونروا: أكثر من 2700 طفل في غزة أصيبوا بسوء تغذية حادالكوفية وزارة الصحة: نحن بحاجة ماسة إلى 7 آلاف وحدة دمالكوفية سموتريتش: أرفض بشكل قاطع دخول أي مساعدات إلى قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تقصف خيمة نازحين قرب بئر 19 في منطقة المواصي غربي مدينة خان يونسالكوفية المنظمات الأهلية تحذر من استهداف المواطنين أثناء تلقي المساعدات في غزةالكوفية شهداء ومصابون جراء استهداف قوات الاحتلال منتظري المساعدات قرب حاجز نتساريمالكوفية مجزرة جديدة في رفح ترفع شهداء المساعدات إلى 224الكوفية شهيدان وعدد من المصابين في استهداف الاحتلال مجموعة من المواطنين وسط مدينة دير البلحالكوفية ترامب: لن نسمح لإيران بامتلاك السلاح النوويالكوفية سي إن إن عن مصادر: ترامب طلب من نتنياهو خلال اتصالهما الاثنين التوقف عن الحديث عن هجوم على إيرانالكوفية
واشنطن تضغط لعرقلة مؤتمر حل الدولتين وتعلن رفضها قيام دولة فلسطينيةالكوفية لابيد مخطبا الحكومة: لقد بعتم جنود الجيش الإسرائيلي من أجل البقاء أسبوع أو ثلاثة في الحكمالكوفية هيئة بث الاحتلال: بدء الجلسة الخاصة للتصويت على مشروع قانون حل الكنيستالكوفية تطورات اليوم الـ 87 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية 4 شهداء و100 إصابة جراء قصف الاحتلال منتظري المساعدات وسط قطاع غزةالكوفية شهداء ومصابون جراء استهداف طائرات الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في مواصي خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية فرنسا تطالب بوقف إطلاق النار الفوري في غزة وتؤكد دعم حل الدولتينالكوفية القاهرة والرياض تبحثان جهود التهدئة في غزة ورفض التهجيرالكوفية محكمة الاحتلال تقرر استمرار احتجاز 8 من نشطاء السفينة "مادلين"الكوفية شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال خيمة نازحين في مواصي خان يونسالكوفية أونروا: أكثر من 2700 طفل في غزة أصيبوا بسوء تغذية حادالكوفية وزارة الصحة: نحن بحاجة ماسة إلى 7 آلاف وحدة دمالكوفية سموتريتش: أرفض بشكل قاطع دخول أي مساعدات إلى قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تقصف خيمة نازحين قرب بئر 19 في منطقة المواصي غربي مدينة خان يونسالكوفية المنظمات الأهلية تحذر من استهداف المواطنين أثناء تلقي المساعدات في غزةالكوفية شهداء ومصابون جراء استهداف قوات الاحتلال منتظري المساعدات قرب حاجز نتساريمالكوفية مجزرة جديدة في رفح ترفع شهداء المساعدات إلى 224الكوفية شهيدان وعدد من المصابين في استهداف الاحتلال مجموعة من المواطنين وسط مدينة دير البلحالكوفية ترامب: لن نسمح لإيران بامتلاك السلاح النوويالكوفية سي إن إن عن مصادر: ترامب طلب من نتنياهو خلال اتصالهما الاثنين التوقف عن الحديث عن هجوم على إيرانالكوفية

عندما يغضب الكذب من نتنياهو وفضيحته السياسية الجديدة!

10:10 - 28 إبريل - 2025
حسن عصفور
الكوفية:

بعدما فتحت المعارضة داخل دولة الكيان نيرانها ضد رئيس حكومة الفاشية اليهودية نتنياهو، وطالبت القيام باعتصامات شعبية حتى اسقاطه وتحالفه، كونهم باتوا يشكلون "خطر حقيقي" على دولة الكيان، خرج بن آرتسي لينتقل من مواجهة الحقيقة الفاضحة له، لنشر واحدة من "أشهر قصائد الدجل السياسي" تجاه الشعب الفلسطيني.

في مساء يوم 27 أبريل 2025ـ أعلن بنيامين نتنياهو الفاشي المعاصر، في تصريحات يجب على كل فلسطيني أن يحفظها في ذاكرته، وأن يتم إعادة نشرها كما هي دون تحوير، بصفتها أهم وثيقة كاشفة لما يمثل "نتلر" حول مواقفه المستقبلية تجاه فلسطين والسلام والتطبيع.

حديث نتنياهو حول "سخافة فكرة دولة فلسطينية"، لن تكون هي قاعدة انطلاق الرد على ما جاء، فذلك موقفه قبل اتفاق إعلان المبادئ وبعده، وبالتالي لم يضف جديدا لمخزونه العنصري، ولكن الجديد الذي يمكن استخدامه سلاحا جوهريا في المعركة المركزية مع التحالف الفاشي ورئيسه بن آرتسي، ما أشار له، "أن الحاجز الأكبر أمام السلام هو رفض الفلسطينيين الاعتراف بالدولة اليهودية، وأن رفض الاعتراف بها هو سبب النزاع القائم في المنطقة منذ 100 عام، وأن الفلسطينيين لا يريدون إقامة دولة إلى جانب إسرائيل، بل دولة في داخل إسرائيل".

قد لا يجد الفلسطيني، رسمية ومكونات وكتاب، اقتباسات تخدم الموقف الفلسطيني وروايته كما هي تلك المقتبسات من تصريحات نتنياهو بن آرتسي، حيث قدم ما يمكن اعتباره "هدية سياسية" هي الأثمن منذ سنوات لفضح جوهره رؤيته الكاملة، بعيدا عن الاختباء وراء عمل عسكري، استخدمه لتدمير الممكن الكياني الفلسطيني منذ 7 أكتوبر 2023.

كذبة نتنياهو الأولى في النص المعلن صوتا وكتابة،، أن "الحاجز الأكبر أمام السلام هو رفض الفلسطينيين الاعتراف بالدولة اليهودية"، وبعيدا عن وصفها، فيبدو أن نتلر مسح كليا وثيقة "الاعتراف المتبادل" بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية سبتمبر 1993، والتي انطلق بعدها توقيع اتفاق إعلان المبادئ (أوسلو) في البيت الأبيض 13 سبتمبر 1993، برعاية الرئيس الأمريكي كلينتون، ومشاركة الخالد ياسر عرفات ورئيس حكومة إسرائيل اسحق رابين، الذي اغتاله أحد عناصر التحالف الحاكم الآن، وكان نتنياهو أشهر محرضي الاغتيال في مهرجان واسع، ما يتطلب من الرسمية الفلسطينية نشر وثيقة الاعتراف المتبادل، مجددا مرفقة مع الفضيحة الجديدة لبن آرتسي.

وفي كذبة أخرى، يقول بن آرتسي، أن سبب استمرار "النزاع" في المنطقة منذ 100 عام هو رفض الاعتراف بدولتهم، وهنا لم يعد أمر كشف الكذب محتاج الرسمية الفلسطينية فحسب، بل التذكير باتفاقات السلام التي تم توقيعها، أولا مع مصر الدولة المركزية في الصراع، حيث وقعت اتفاقات كمب ديفيد في 17 سبتمبر 1978، ثم معاهدة سلام عام 1979، وحصل أثرها الرئيس السادات ورئيس حكومة الكيان بيغن على جائزة نوبل.

في 26 أكتوبر/ تشرين الأول 1994 وقعت المعاهدة الأردنية الإسرائيلية في وادي عربة، بعدما اتفق الملك حسين ورابين وكلينتون على إعلان واشنطن في 25 يوليو 1994، وجاء في الإعلان أن إسرائيل والأردن أنهيا حالة العداء الرسمية.

وبعد الاتفاق الفلسطيني الإسرائيلي، ولاحقا الأردني الإسرائيلي بدأت دول عربية بفتح باب الاتصال مع دولة الكيان، إلى أن قام الرئيس الأمريكي ترامب برعاية توقيع أول معاهدات سلام مع دول عربية غير مواجهة لدولة الاحتلال عام 2020، وهي الإمارات والبحرين، وسميت اتفاقات إبراهيم، دون أن ترتبط بحل القضية الفلسطينية، وفقا لمبادرة السلام العربية مارس 2002.

والكذبة الثالثة في آخر أقوال نتنياهو بن آرتسي، ما ذكره، "أن الفلسطينيين لا يريدون إقامة دولة إلى جانب إسرائيل، بل دولة في داخل إسرائيل"، وهو قول يتنافى كليا مع اتفاقات تم توقيعها في أمريكا، سبتمبر 1993، وسبتمبر 1995، وقبلها وثيقة الاستقلال الوطني عام 1988، التي حددت دولة فلسطين فوق الأرض المحتلة عام 1967.

وإلى جانب ذلك، فإن القول الفصل كان في قرار الأمم المتحدة رقم 19/67 عام 2012، حيث تم قبول فلسطين عضو مراقب وتعزز لاحقا في مايو 2024، وضمن حدود معرفة، كما قبلتها المحكمة الجنائية الدولية، ولاحقا محكمة العدل الدولية أوضحت ذلك.

وتذكيرا بمفاوضات "واي ريفر" 1998، التي خدع بها نتنياهو بن أرتسي الرئيس الأمريكي كلينتون، بالتوقيع على تنفيذ جزء من الاتفاق الانتقالي لإعادة انتشار جيش الاحتلال في بلدات الضفة الغربية، وعلى ارض مطار اللد أنكر تماما توقيعه وأعلن انه لن ينفذ شيئا، فكانت معركة أمريكا لإسقاطه، وحدث عام 1999.

يبدو أن المعركة الداخلية في دولة الكيان، والتنامي المتلاحق للغضب العام أدى إلى أن يفقد نتنياهو قدرة "الكذب المعتاد" ليسقط في بئر نهاية رحلة دجل طال زمنه كثيرا، وقدم في خطاب الأخير يوم 27 أبريل 2025، الوثيقة الأهم سياسيا التي يجب أن يتم تعميمها مرفقة بوثائق، دون شروحات مطولة، لوضع نهاية للرواية النتنياهوية.

ما قدمه نتلر العصر، يجب أن يحرك الرسمية الفلسطينية الاتصال الفوري بالدول العربية الموقعة اتفاقات مع دولة الكيان لصياغة رد سياسي موحد، يكون "وثيقة عربية" لمحاصرة حكومة العداء لكل ما هو سلام ممكن.

نتنياهو قدم خدمة خارج كل متوقع، لا يجب أن تمر مرورا عابرا أو الاكتفاء بتغريدة هنا أو هناك، بل وجب فعل انتفاضي سياسي شامل يعيد الاعتبار للحضور الوطني في مواجهة التهويدية العامة.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق