متابعات: قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعد ظهر الأحد، ثلاثة شبان إثر استهداف طائرة مسيّرة بصاروخين، مركبة كانوا يستقلونها في حي الأمل غربي خانيونس، جنوبي قطاع غزة، وتم نقل الشهداء إلى مجمع ناصر الطبي بالمدينة.
والشهداء هم؛ ماهر زهير سلوت، محمد عبد القدرة، وإبراهيم عيد شبير.
ويعتبر الشهيد سلوت أحد المبادرين العاملين في مجال توزيع المساعدات الإغاثية على المواطنين.
وهذا هو ثاني استهداف للمبادرين بتوزيع المساعدات، خلال اليوم الأحد، بعد قتل الشابين العاملين في المجال الخيري، محمد بسام النيرب، ووسيم تمراز في دير البلح.
وكثف الاحتلال مؤخرًا من استهداف التكيات التي يعتمد عليها العديد من الغزيين للحصول على قوتهم، في ظل الحصار المفروض على القطاع ونقص المواد الغذائية الأساسية.
وحسب إحصاءات المكتب الإعلامي الحكومي، فقد استهدف الاحتلال 29 تكية لتوزيع الطعام خلال الحرب.
والتكية وصف يطلق على مطبخ يعمل في الأساس على إطعام الفقراء وهو أمر تكافلي قديم، وازدهر خلال الحرب الإسرائيلية المروعة على قطاع غزة المكتظ بالسكان.
وفي 2 مارس/آذار 2025، أغلقت سلطات الاحتلال معابر قطاع غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية، مما أدى إلى تدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية.
وتُواصل "إسرائيل" حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في قطاع غزة، منذ 581 يومًا على التوالي، تزامنًا مع استمرارها في ارتكاب جرائم الحرب والمجازر المروعة بحق المدنيين.
ومنذ استئناف العدوان في 18 مارس 2025م، بلغت حصيلة الشهداء 2,720 شهيدًا، في حين وصلت الإصابات إلى 7,513 إصابة، مما يرفع إجمالي عدد الشهداء منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 52,829 شهيدًا، وعدد الإصابات إلى 119,554 إصابة.
