اليوم الثلاثاء 03 يونيو 2025م
أوكرانيا تهاجم منشآت للطاقة النووية تسيطر عليها روسياالكوفية "مقاومة الجدار": 1691 اعتداءً نفذها الجيش ومستوطنوه في أيارالكوفية الاحتلال يقتحم المناطق الأثرية في قراوة بني حسان غرب سلفيتالكوفية تطورات اليوم الـ 78 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية الاحتلال ينصب حاجزا عسكريا عند مدخل نحالين غرب بيت لحمالكوفية زلزال بقوة 5.8 درجة يضرب شرق المتوسطالكوفية "الإحصاء": ارتفاع كميات الإنتاج الصناعي في نيسانالكوفية يديعوت تنشر تفاصيل مقتل 3 جنود بتفجير جيب هامرالكوفية الاحتلال يقتحم مخيم بلاطة شرق نابلس ويفتش منازلالكوفية الاحتلال يقتحم مخيم بلاطة شرق نابلس ويفتش منازلالكوفية الإعلام الحكومي: ارتفاع حصيلة الضحايا المُجوَّعين إلى 102 شهيد و490 مصابًا خلال 8 أيامالكوفية موعد مباراة الزمالك وبيراميدز فى نهائي كأس مصر والقنوات الناقلةالكوفية عشرات المستوطنين يقتحمون باحات "الأقصى"الكوفية 10 شهداء وعدد من الجرحى بقصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزةالكوفية الصحة بغزة: الاحتلال يتعمد تقويض المنظومة الصحية من خلال عمليات الإخلاءالكوفية قرار برفع عضوية فلسطين إلى "دولة مراقب" في "العمل الدولية"الكوفية سلطات الاحتلال تهدم مساكن قرية العراقيب للمرة 241الكوفية موعد انطلاق الدوري المصري 2025-2026الكوفية سلطات الاحتلال تهدم منزلا في أم الفحمالكوفية أسعار صرف العملات في فلسطين اليوم الثلاثاء 3 يونيوالكوفية
أوكرانيا تهاجم منشآت للطاقة النووية تسيطر عليها روسياالكوفية "مقاومة الجدار": 1691 اعتداءً نفذها الجيش ومستوطنوه في أيارالكوفية الاحتلال يقتحم المناطق الأثرية في قراوة بني حسان غرب سلفيتالكوفية تطورات اليوم الـ 78 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية الاحتلال ينصب حاجزا عسكريا عند مدخل نحالين غرب بيت لحمالكوفية زلزال بقوة 5.8 درجة يضرب شرق المتوسطالكوفية "الإحصاء": ارتفاع كميات الإنتاج الصناعي في نيسانالكوفية يديعوت تنشر تفاصيل مقتل 3 جنود بتفجير جيب هامرالكوفية الاحتلال يقتحم مخيم بلاطة شرق نابلس ويفتش منازلالكوفية الاحتلال يقتحم مخيم بلاطة شرق نابلس ويفتش منازلالكوفية الإعلام الحكومي: ارتفاع حصيلة الضحايا المُجوَّعين إلى 102 شهيد و490 مصابًا خلال 8 أيامالكوفية موعد مباراة الزمالك وبيراميدز فى نهائي كأس مصر والقنوات الناقلةالكوفية عشرات المستوطنين يقتحمون باحات "الأقصى"الكوفية 10 شهداء وعدد من الجرحى بقصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزةالكوفية الصحة بغزة: الاحتلال يتعمد تقويض المنظومة الصحية من خلال عمليات الإخلاءالكوفية قرار برفع عضوية فلسطين إلى "دولة مراقب" في "العمل الدولية"الكوفية سلطات الاحتلال تهدم مساكن قرية العراقيب للمرة 241الكوفية موعد انطلاق الدوري المصري 2025-2026الكوفية سلطات الاحتلال تهدم منزلا في أم الفحمالكوفية أسعار صرف العملات في فلسطين اليوم الثلاثاء 3 يونيوالكوفية

هل انقطع الرجاء من العرب؟

18:18 - 19 مايو - 2025
بهاء رحال
الكوفية:

قمة بغداد التي عُقدت يوم السبت على وقع اتساع رقعة حرب الإبادة والدمار، والدم المسفوك في أرض غزة، بمذابح ومجازر غير مسبوقة، وتحت صيحات الاستغاثة والمساعدة، جاءت مخيبةً للآمال، فما خرج عنها إلا بعض البيانات الخجولة التي لا ترقى إلى مستوى واقع الإبادة، وعذابات الناس، والموت جوعًا الذي يخطف الأطفال والنساء والشيوخ.

لقد اجتمع العرب في بغداد، ولم تستطع الدول العربية مجتمعةً كسر الحصار، أو إدخال المساعدات الغذائية والدوائية لإنقاذ حياة الناس من الجوع الذي يتربص بهم، وقلة العلاج والدواء، وانتشار الأمراض. فكانت قمةً مخيبةً للآمال، ولنكن صادقين: لا أحد كان يعلّق الآمال على هذه القمة، فمنذ متى كانت القمم العربية تلبي طموحات الشارع العربي؟ ومنذ متى كانت القمم العربية تخرج بمواقف غير بيانات الشجب والإدانة؟

اجتماعات القمم العربية منذ سنوات طويلة، في نظر الشارع العربي، مجرد اجتماعات بلا مخرجات فاعلة؛ وقراراتها دائمًا دون التطلعات، وتوصياتها مجرد عبارات فضفاضة، تدغدغ العاطفة ولا تنفذ، لهذا فإن حجم التوقعات في كل مرة يضيق، وانحسر الأمل، ولم يعد المواطن يرى في تلك القمم جدوى، بل في الغالب لم يعد ينتظرها، ولا يستمع لبياناتها التي تكتب بحبر الخيبة.

ولأن واقع الحال المؤلم أكبر من لغة الخطابة والشعارات، فقد حملت هذه القمة انتكاسة أخرى فوق الانتكاسات، وقطعت الرجاء من تدخل فوري يوقف الإبادة ويكسر الحصار، ويوقف المذابح والمجازر التي ترتكب منذ أشهر طويلة، ليس أمام عين العرب فحسب، بل أمام عين العالم الواقف على الحياد.

وعلى هذا الشكل تنعقد القمم، وتتعاقب الاجتماعات في عواصم العرب، وتخرج بيانات الشجب والإدانة، ومن دون قرارات ترتقي لمنسوب الإبادة والدمار، والدماء التي تسيل كل لحظة، وصيحات الأطفال والأمهات، ولا شيء يتغيّر سوى أرقام السنوات ومواقع الانعقاد، بين عاصمة وأخرى، وفي السنوات الأخيرة بتنا نشهد تغيّراً في بعض القادة والرؤساء، ولم يتغير شيء في مخرجات القمم. فالعرب ما زالوا يكتبون بيانات الشجب والإدانة بحبر الخذلان.

بيانات لا تُسمن ولا تُغني من جوع، وشجبٌ واستنكارٌ لا يمنعان الموت جوعًا في غزة، وهذا حال القمم العربية في البدء، والنصف، والخاتمة.

............

اجتماعات القمم العربية منذ سنوات طويلة، في نظر الشارع العربي، مجرد اجتماعات بلا مخرجات فاعلة؛ وقراراتها دائمًا دون التطلعات، وتوصياتها مجرد عبارات فضفاضة، تدغدغ العاطفة ولا تنفذ.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق