اليوم الاربعاء 18 يونيو 2025م
بريطانيا تنصح مواطنيها بعدم السفر إلى "إسرائيل" بسبب الحرب مع إيرانالكوفية وكالة تسنيم: الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط مسيّرتين إسرائيليتين في باقر شهر بالعاصمة طهرانالكوفية هيئة البث العبرية عن وزيرين إسرائيليين: حالة الطوارئ في الجبهة الداخلية قد تستمر شهراالكوفية وزارة الصحة الإيرانية: 224 قتيلا بعد مرور 65 ساعة على العدوان الإسرائيليالكوفية جيش الاحتلال ينسف منازل سكنية في منطقة السطر بخان يونسالكوفية مراسل الكوفية: استهداف جديد شرق خان يونسالكوفية هندسةُ الموتِ والإذلال: كيف صاغ الاحتلالُ مشهدَ المساعدات في غزة؟الكوفية ماكرون: فرنسا لم تشارك في أي عمليات نفذتها إسرائيل ضد إيرانالكوفية إعلام عبري: إيران أطلقت نحو 30 صاروخًا على "إسرائيل"الكوفية وزير الخارجية الإيراني: عدم إدانة استهداف إسرائيل منشآتنا النووية تشجيع على العدوانالكوفية تطورات اليوم الـ 90 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف محيط مقبرة النمساوي بمدينة خانيونس جنوبي القطاعالكوفية غارة إسرائيلية تستهدف المناطق الشرقية لبلدة جباليا شمالي قطاع غزةالكوفية 100 ألف متظاهر في لاهاي للمطالبة بفرض عقوبات على إسرائيلالكوفية إيران: الملاجئ تحت الأرض لن تمنح الأمن للإسرائيليينالكوفية تضرر مبنيين بحيفا وإصابة 4 أشخاص خلال الرد الإيرانيالكوفية إسرائيل تقرر إغلاق عدد من سفاراتها حول العالمالكوفية إيران تحذر: إسرائيل ستصبح غير صالحة للعيش قريبًا والملاجئ هناك لن تضمن الأمن للإسرائيليينالكوفية مراسل الكوفية: قصف مدفعي يستهدف محيط جسر وادي غزة وسط قطاع غزةالكوفية في أحدث حصيلة: 61 شهيداً؛ جرّاء عدوان الاحتلال على قطاع غزة، منذ فجر اليومالكوفية

هذا هو الفرق بيننا وبينهم

17:17 - 22 مايو - 2025
حمادة فراعنة
الكوفية:

أوصى أبو بكر الصديق جنوده قبل فتح بلاد الشام بقوله:

"لا تخونوا ولا تغلوا، ولا تغدروا ولا تمثلوا، ولا تقتلوا طفلاً صغيراً، ولا شيخاً كبيراً ولا امرأة، ولا تعقروا نخلاً ولا تحرقوه، ولا تقطعوا شجرة مثمرة، ولا تذبحوا شاةً ولا بقرة ولا بعيراً إلا لمآكلة".

تلك هي الوصايا التي تعلمناها في مدارسنا، ومساجدنا، من قيم ترسخت مع الزمن في نفوسنا وضمائرنا وسلوك مقاتلينا وتعليمات قياداتهم، ولذلك تباهى قادة المجتمع العربي الفلسطيني أن فلسطين قبل الاحتلال والنكبة وتشريد نصف الشعب الفلسطيني خارج وطنه عام 1948، بعد سلسلة المجازر والمذابح والقتل والسحل وتدمير القرى، بفعل المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي الصهيوني العبري اليهودي، كان الشعب الفلسطيني يتمثل بالتعددية الدينية من المسلمين والمسيحيين واليهود والدروز، والقومية من العرب وغير العرب من الأقليات القومية القليلة أكراد وشركس وشيشان وأرمن.

ومقابل ذلك لندقق بتاريخ الغزاة اليهود إلى فلسطين، فقد قادهم يشوع بن نون، بعد رحيل موسى عليه السلام من شرق الأردن، في مأدبا، نحو أريحا فماذا أوصى قائدهم يشوع بن نون لجنوده الغزاة إلى أريحا، حيث أمرهم يشوع بحرق كل ما في المدينة من رجل وامرأة وطفل وشيخ حتى البقر والغنم

﴿وَحَرَّمُوا كُلَّ مَا فِي الْمَدِينَةِ مِنْ رَجُل وَٱمْرَأَةٍ، مِنْ طِفْل وَشَيْخٍ، حَتَّى الْبَقَرَ وَالْغَنَمَ وَالْحَمِيرَ بِحَدِّ السَّيْفِ﴾، ﴿وَأَحْرَقُوا الْمَدِينَةَ بِالنَّارِ مَعَ كُلِّ مَا بِهَا).

تلك هي الوراثة الفكرية السياسية الثقافية لطرفي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

أما حديثاً، حركة حماس في وثيقتها المعلنة يوم 1-5-2017، تؤكد في البند رقم 16 ما يلي:

"أنَّ الصراع مع المشروع الصهيوني ليس صراعاً مع اليهود بسبب ديانتهم، وحماس لا تخوض صراعاً ضد اليهود لكونهم يهوداً، وإنَّما تخوض صراعاً ضد الصهاينة المحتلين المعتدين، بينما قادة الاحتلال هم من يقومون باستخدام شعارات اليهود واليهودية في الصراع".

وفي البند 17 من نفس الوثيقة المعلنة ما يلي:

" ترفض حماس اضطهاد أيّ إنسان أو الانتقاص من حقوقه على أساس قومي أو ديني أو طائفي، وترى أنَّ المشكلة اليهودية والعداء للسامية واضطهاد اليهود ظواهر ارتبطت أساساً بالتاريخ الأوروبي، وليس بتاريخ العرب والمسلمين ولا مواريثهم".

سموترتش من الائتلاف الحكومي مع نتنياهو وبن غفير، وليبرمان من قادة المعارضة لحكومة نتنياهو مع بيني غانتس ويائير لبيد، كلاهما الوزير سموترتش والمعارض ليبرمان يرفضان ويُحرضان على قرار نتنياهو الذي سمح بإدخال بعض المواد الغذائية إلى قطاع غزة وتم ذلك بضغط أميركي، بعد التدقيق والفضائح من ممارسات المستعمرة ضد الشعب الفلسطيني، الذي يرحل ويختفي عن الحياة بسبب:

 1- القتل والتدمير والقصف والحرق المباشر المتعمد من قبل قوات الاحتلال بقرار سياسي من قبل حكومة نتنياهو.

2- الجوع بقرار منع إدخال المواد الغذائية الأولية الضرورية للإنسان للبقاء على قيد الحياة.

3- المرض الذي يجتاح أهالي قطاع غزة بسبب ضعف المناعة والأوساخ المنتشرة، وغياب الأدوية والعلاجات، وتدمير المستشفيات والمراكز الصحية، بشكل مقصود، والهدف هو إنهاء حياة الفلسطينيين، وقتل أكبر عدد منهم سواء كانوا من الرجال أو النساء، من الأطفال أو الكهول لا فرق بالنسبة للمستعمرة وقراراتها وأجهزتها، المهم تقليص عدد الفلسطينيين على أرض وطنهم الذي لا وطن لهم غيره: فلسطين، عبر: 1- القتل، 2- التشريد والترحيل، كما حصل عام 1948، وها هي الوقائع والدلائل والأفعال تتكرر مع الفلسطينيين على يد الإسرائيليين.

.............

القتل والتدمير والقصف والحرق المباشر المتعمد من قبل قوات الاحتلال بقرار سياسي من قبل حكومة نتنياهو، والجوع بقرار منع إدخال المواد الغذائية الأولية الضرورية للإنسان للبقاء على قيد الحياة.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق