نشر بتاريخ: 2025/12/03 ( آخر تحديث: 2025/12/03 الساعة: 10:33 )

روبيو: تقدم في المحادثات بين واشنطن وروسيا بشأن أوكرانيا

نشر بتاريخ: 2025/12/03 (آخر تحديث: 2025/12/03 الساعة: 10:33)

الكوفية تل أبيب: قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إنه تم إحراز "بعض التقدم" في المحادثات مع روسيا لإنهاء الحرب مع أوكرانيا، في حين قالت موسكو إنه لم يتم التوصل إلى تسوية، بينما توعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كييف بتصعيد الهجمات.

وقال روبيو، في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز الأميركية، ما حاولنا القيام به، وأعتقد أننا أحرزنا فيه بعض التقدم، هو معرفة ما يمكن أن يتعايش معه الأوكرانيون والذي يمنحهم ضمانات أمنية للمستقبل.

وأضاف أن الولايات المتحدة تأمل في أن تسمح التسوية للأوكرانيين "ليس فقط بإعادة بناء اقتصادهم، بل أيضا بالازدهار كدولة.

في المقابل، أعلن الكرملين،  أنه لم يتم التوصل إلى "تسوية" بشأن الأراضي التي تسيطر عليها روسيا في أوكرانيا، بعد محادثات استمرت لساعات بين فلاديمير بوتين والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وقال المستشار الدبلوماسي للكرملين يوري أوشاكوف ردا على سؤال أحد الصحفيين "حتى الآن لم نتوصل إلى تسوية، لكن من الممكن مناقشة بعض المقترحات الأميركية".

وأوضح أن "المحادثات كانت مفيدة وبناءة للغاية"، لكن "لا يزال هناك كثير من العمل" للتوصل إلى اتفاق.

وقبل بدء الاجتماع، أدلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتصريحات صعّد فيها تهديداته نحو كييف، متوعدا بتكثيف الضربات ضد المنشآت والسفن الأوكرانية بعد هجمات نفذت في البحر الأسود، ومحذرا من اتخاذ إجراءات ضد ناقلات لدول توفر الدعم لأوكرانيا.

كما اعتبر بوتين مطالب الأوروبيين غير مقبولة لروسيا، وقال إنهم إذا كانوا يريدون القتال فإن روسيا مستعدة، مضيفا أنهم يعرقلون مساعي الإدارة الأميركية والرئيس ترامب لتحقيق السلام عن طريق المحادثات.

وبعد هذا الاجتماع مع الروس في موسكو، قد يلتقي ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر وفدا من كييف في أوروبا اليوم الأربعاء، بحسب ما أفاد به مصدر أوكراني لوكالة الصحافة الفرنسية.

من جهة أخرى، اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي موسكو بالاستفادة من المفاوضات لمحاولة إضعاف العقوبات المفروضة عليها. ودعا خلال زيارة لأيرلندا إلى إنهاء الحرب، وليس إلى "هدنة فقط" في القتال.

وتلقى زيلينسكي -الذي يواجه ضغوطا سياسية وعسكرية متزايدة- جرعة دعم قوية من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي جدد تأكيد استنفار الأوروبيين لضمان "سلام عادل ودائم".

ورحّب ماكرون بجهود الوساطة الأميركية، لكنه أوضح أن "لا خطة مُنجَزَة اليوم بالمعنى الدقيق للكلمة".

وأضاف أنه "لا يمكن إنجاز (هذه الخطة) إلا بوجود الأوروبيين حول الطاولة".