اليوم الجمعة 01 نوفمبر 2024م
عاجل
  • قوات الاحتلال تدفع بتعزيزات عسكرية تجاه مدينة قلقيلية من المدخل الشرقي
قوات الاحتلال تدفع بتعزيزات عسكرية تجاه مدينة قلقيلية من المدخل الشرقيالكوفية تطورات اليوم الـ392 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الاحتلال يقتحم مدينة قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة قلقيلية من المدخل الشرقيالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارتين على محيط نادي النزلة بمنطقة جباليا النزلة شمال قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها على مناطق متفرقة من شمال غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف حي الصبرة جنوبي مدينة غزةالكوفية مشروع قرار أردني: قانون حظر "أونروا" في فلسطين المحتلة باطل وغير شرعيالكوفية تفعيل القبة الحديدية في إيلات جنوب فلسطين المحتلةالكوفية الصحة اللبنانية: استشهاد 173 مسعفا وإصابة 277 آخرين منذ بدء العدوانالكوفية الجامعة العربية: دور أونروا لا يمكن الاستغناء عنه أو استبداله إلى حين إقامة الدولة الفلسطينيةالكوفية بريطانيا وفرنسا وألمانيا تدعو إلى التجديد العاجل للخدمات المصرفية بين دولة الاحتلال وفلسطينالكوفية الاحتلال يواصل عدوانه على لبنان لليوم الـ 40الكوفية "يونيسف": العدوان الإسرائيلي يقتل طفلاً لبنانياً كل يوم على الأقلالكوفية ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 183 منذ بدء العدوان على غزةالكوفية تطورات اليوم الـ391 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية فيديو | شهيدان ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا في دير البلح وسط قطاع غزةالكوفية حزب الله: دمرنا 42 دبابة ميركافا منذ بدء التوغل الإسرائيلي في جنوب لبنانالكوفية اندلاع حريق في الجليل الأسفل المحتل اثر سقوط طائرة مسيرة أطلقت من لبنانالكوفية 21 عملا مقاوما بالضفة خلال آخر 24 ساعةالكوفية

رايتس ووتش: ميتا تخنق الأصوات المؤيدة لفلسطين على إنستغرام وفيسبوك

15:15 - 21 ديسمبر - 2023
الكوفية:

متابعات: قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، إن سياسات شركة ميتا أسكتت بشكل متزايد الأصوات المؤيدة لفلسطين على منصتي إنستغرام وفيسبوك في ظل الحرب الإسرائيلية على غزة.

وأوضحت المنظمة، في تقرير، اليوم الخميس، أن هناك نمطا من الإزالة غير المبررة والقمع للمحتوى المؤيد لفلسطين بما يشمل التعبير السلمي والنقاش العام حول الحقوق الإنسانية للفلسطينيين.

وذكر التقرير الصادر اليوم الخميس في 51 صفحة بعنوان "نكث الوعود.. سياسات ميتا والرقابة على المحتوى المتعلق بفلسطين على إنستغرام وفيسبوك"، أن المشكلة ترجع إلى الخلل في سياسات الشركة وتنفيذها، والذي "تشوبه التناقضات والأخطاء، والاعتماد المفرط على الأدوات الآلية للإشراف على المحتوى، والتأثير الحكومي غير المبرر على عمليات إزالة المحتوى".

أشكال القمع المروعة

وقالت ديبرا براون المديرة بالإنابة لقسم التكنولوجيا وحقوق الإنسان في هيومن رايتس ووتش: إن رقابة "ميتا" على المحتوى الداعم لفلسطين "تزيد الأمور سوءا مع الفظائع وأشكال القمع المروعة التي تخنق أصلا تعبير الفلسطينيين".

وأضافت أن "وسائل التواصل الاجتماعي منصات أساسية تتيح للناس أن يشهدوا على الانتهاكات ويعبروا عن رفضهم إياها، إلا أن رقابة ميتا تفاقم محو معاناة الفلسطينيين".

وقالت المنظمة إنها راجعت 1050 حالة رقابة على الإنترنت في أكثر من 60 دولة، ووجدت أنها تتوافق مع ما توصلت إليه تقارير منظمات حقوقية فلسطينية وإقليمية ودولية تفصّل رقابة ميتا على المحتوى الداعم للفلسطينيين.

أنماط الرقابة

ورصدت هيومن رايتس ووتش 6 أنماط رئيسية للرقابة، يتكرر كل منها في 100 حالة على الأقل: إزالة المحتوى، وتعليق الحسابات أو إزالتها، وتعذّر التفاعل مع المحتوى، وتعذّر متابعة الحسابات أو الإشارة إليها بتنبيه (tag)، والقيود على استخدام ميزات مثل البث المباشر في فيسبوك/إنستغرام، وتقليص ظهور منشورات الشخص دون إشعار (shadow banning).

وفي أكثر من 300 حالة، لم يتمكن المستخدمون من تقديم طعن بشأن إزالة المحتوى أو الحساب بسبب خلل في آلية الطعن، ما حرمهم من سبل الإنصاف الفعالة، وفقا للتقرير.

وفي مئات الحالات الموثقة، اعتمدت ميتا على سياسة "المنظمات الخطرة والأفراد الخطرون"، التي تضم بشكل كامل قوائم "المنظمات الإرهابية" التي حددتها الولايات المتحدة.

واستندت "ميتا" إلى هذه القوائم وطبقتها بشكل شامل لتقييد التعبير المشروع بشأن الأعمال القتالية بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، وفقا لهيومن رايتس ووتش.

تناقضات

وقالت المنظمة، إن تطبيق الشركة سياسة "المحتوى الذي يتميز بأهمية إخبارية" شابته تناقضات، إذ أزالت عشرات المنشورات التي توثق الإصابات والوفيات الفلسطينية التي لها قيمة إخبارية.

وأشار التقرير إلى أن "ميتا" تدرك الخلل في تطبيقها هذه السياسات، وأن هيومن رايتس ووتش حذرت في تقرير نشرته عام 2021 من أن الشركة "تُسكت العديد من الأشخاص تعسفا ومن دون تفسير".

وذكرت المنظمة أنها شاركت النتائج الحالية التي توصلت إليها مع ميتا، وأن الشركة ردت بالقول إن مسؤوليتها الحقوقية ومبادئ حقوق الإنسان هي التي توجه "تدابير الاستجابة الفورية للأزمات" منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وحثت هيومن رايتس ووتش الشركة على إصلاح سياساتها وضمان أن تكون قرارات إزالة المحتوى شفافة وغير متحيزة، كما قالت إن عليها السماح بالتعبير المكفول عبر منصاتها، بما يشمل التعبير عن انتهاكات حقوق الإنسان والحركات السياسية.

وقالت ديبرا براون المديرة بالإنابة لقسم التكنولوجيا وحقوق الإنسان بالمنظمة "بدلا من الاعتذارات المكررة والوعود الفارغة، على ميتا أن تثبت بشكل حاسم جديتها في معالجة الرقابة المتعلقة بفلسطين عبر اتخاذ خطوات ملموسة نحو الشفافية والإصلاح"

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق