أصيب ستة مواطنين بينهم شاب بجراح حرجة جراء إطلاق مستوطنون النار عليه في قرية دير أبو فلاح شرق رام الله، فجر اليوم السبت، حسبما أفاد مراسلنا.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر، بإصابة 5 مواطنين جراء اعتداء المستوطنين بالضرب على الأهالي خلال اقتحام قرية أبو فلاح شمال شرق رام الله.
وأفاد مراسلنا، بأن المستوطنين هاجموا القرية من الجهة الشرقية، واستقلوا مركبات تحمل لوحة تسجيل فلسطينية عقب انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من المكان، وقاموا بالاعتداء بالضرب على عدد من الشبان، ما أدى إلى إصابة خمسة منهم، أحدهم في رأسه.
وأضاف، أن المستوطنين أطلقوا الرصاص صوب المواطنين ومنازلهم، مما أسفر عن إصابة شاب بجراح حرجة.
وشن مستوطنون هجوما داميا على قريتي المغير وأبو فلاح شمال شرق رام الله، أسفر عن استشهاد شاب وإصابة نحو 30 آخرين.
وفوجئ أهالي المغير ظهرا، بعشرات المركبات تسد الأفق من جهة خربة جبعيت الكائنة شمال شرق المغير، وبعد دقائق ترجل منها المستوطنون المسلحون في سهل المغير الشرقي، وراحوا يتقدمون نحو البيوت الكائنة عند أطراف القرية، تزامناً مع قيام جيش الاحتلال بإغلاق مداخلها ومنع حركة الناس والمركبات منها أو إليها.
وصدحت في أجواء المغير نداءات عبر مكبرات صوت المساجد تدعو الأهالي والجيران إلى النفير والتصدي لهجوم المستوطنين الذي وصفه من شهد على أمثاله في السابق بأنه الأكثر دموية منذ سنوات.
وهب العشرات استجابة للنداء وانطلقوا نحو البيوت الأقرب على طريق "ألون" الاستيطاني، الذي مثل نقطة اقتحام المستوطنين للمغير، وكان بينهم الشاب جهاد عفيف أبو عليا (25 عاماً) الذي اعتلى سطح منزل أحد أقربائه، فوقع ضحية رصاصة صوبها مستعمر فأصابت رأسه وارتقى إثرها شهيداً.